قال مفتشو الأمم المتحدة في تقرير سري إن إيران اتخذت خطوة جديدة نحو إنتاج محتمل للأسلحة النووية، حيث بدأت العمل على خط تجميع لتصنيع مادة رئيسية في قلب الرؤوس الحربية النووية، وزادت المخاطر في المواجهة بين طهران وواشنطن قبل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تقرير للدول الأعضاء نقلته صحيفة وول ستريت جورنال الأربعاء، إن إيران أبلغت الوكالة أنها ستركب معدات لإنتاج اليورانيوم في موقع في أصفهان خلال الأشهر الأربعة إلى الخمسة المقبلة، حيث يمكن استخدام اليورانيوم لبناء قلب سلاح نووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه في يناير 2019، أبلغت إيران الوكالة أنها تعتزم إنتاج وقود أكثر تقدمًا لمفاعل طهران للأبحاث، بعد أن ضغطت عليها الوكالة مرارًا وتكرارًا، وضعت خطة في منتصف ديسمبر تقول إنها ستصنع اليورانيوم لصنع وقود متقدم لمفاعل طهران. وأكد مسؤولون غربيون كبار، إن إيران لم تنتج اليورانيوم حتى الآن، وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران لم تعطها أي جدول زمني لموعد قيامها بذلك. ومع ذلك ، فإن هذا التطور يقرب إيران من عبور الخط الفاصل بين العمليات النووية ذات الاستخدام المدني المحتمل ، مثل تخصيب الوقود النووي لمفاعلات توليد الطاقة ، وأنشطة الأسلحة النووية ، وهو أمر نفته منذ فترة طويلة. قال سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب عبادي يوم الأربعاء على تويتر إن إيران ستنتج معدن اليورانيوم قائلا إنه مخصص لمفاعل طهران. وتحركت طهران بشكل منهجي خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية لتوسيع أنشطتها النووية بعد انسحاب إدارة ترامب من اتفاق دولي عام 2015 وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية كاسحة على إيران.