الجمعة 15 مارس 2019

العقيل: النساء يعانين تمثيلاً أقل في المناصب القيادية

العقيل: النساء يعانين تمثيلاً أقل في المناصب القيادية

العقيل: النساء يعانين تمثيلاً أقل في المناصب القيادية

أكدت وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، انه على الرغم من ان مشاركة النساء في القوى العاملة في الكويت، تعتبر من اعلى النسب في المنطقة، فإن النساء يواجهن قلة التمثيل في المناصب القيادية العليا في القطاعين الحكومي والخاص. وأشارت العقيل في كلمة ألقتها مساء أول من أمس، في الدورة الـ63 للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة في نيويورك، إلى التعاون الوطني بتنفيذ مشروع دعم الكويت في تنفيذ الهدف الخامس من اهداف التنمية المستدامة. وقالت «ان المشروع يأتي انطلاقا من رؤية صاحب السمو أمير الكويت، واستجابة لتحقيق رؤية 2035 وخطة التنمية الخاصة بالكويت الجديدة، حيث يقدم المشروع منهاج عمل مبتكرا، لتعزيز الكوادر المحلية والمؤسسات لتنفيذ اجندة 2030 لاهداف التنمية المستدامة وبخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين، وتطبيق مؤشرات هذا الهدف بما يتناسب مع السياق الوطني». وذكرت العقيل ان الانجازات والنتائج المثمرة التي حققها الكويت في بناء شبكة حماية وامان اجتماعي للمرأة من تشريعات وقوانين تحفظ كرامتها، بدأت من مواد وردت بالدستور الكويتي الى تشريعات وقوانين داعمة لها ليأتي المجلس الاعلى للأسرة كأحد الممكنات لتحقيق ذلك. وأكدت تحقيق مشروع تمكين المرأة الكويتية انجازات عديدة في عدد من المجالات، منها المجالان السياسي والاقتصادي والحد من العنف ضد المرأة، بالاضافة الى الجهود المبذولة لاشراك مؤسسات اكاديمية لتنفيذ اجندة 2030 ما يوفر فرصا لتعزيز مشاركة الشباب والفتيات قادة المستقبل. وأفادت العقيل ان مشروع تمكين المرأة في الكويت تبنى عقد سلسلة من الورش المتخصصة في تطوير مهارات قيادية لعدد من النساء الراغبات في خوض غمار الحياة السياسية في المستقبل، فضلا عن ان المشروع سيدعم خلال العام الحالي انشاء حاضنة سياسية في جامعة الكويت لتعزيز المهارات وتبادل الخبرات والتعاون مع البرلمانيات في المنطقة، للاسراع في مشاركة المرأة في العمل السياسي. إلى ذلك، اعتبرت الكويت أن المشاركة السياسية للمرأة، ليست قضية خاصة بالمرأة، بل قضية سلم وأمن على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وقالت العقيل، في كلمة الكويت في مجلس الأمن بصيغة آريا حول المرأة والسلم والأمن في منطقة الساحل مساء الاربعاء، ان مشاركة المرأة في العمليات السياسية حق أصيل لها ويجب ألا يكون مشروطا بإحلال السلام، فالدراسات تشير الى ان دور المرأة محوري في كل مراحل الصراع، حيث تتصاعد نسب نجاح واستدامة عمليات السلام بمدى انخراط المرأة فيها والمنفعة من مشاركتها، تعود بشكل مباشر على المجتمعات الخارجة من النزاع حيث تصبح أكثر استقرارا. «العمال العرب»: تاريخ نضالي حافل للمرأة الكويتية أشاد الأمين العام للاتحاد الدولي للعمال العرب غسان غصن، بدور المرأة الكويتية من خلال تاريخها النضالي الحافل بالإنجازات، وأحقيتها بذلك الدور الريادي والفاعل في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد في شتى المجالات. وحضر غصن الملتقى الأول للمرأة النقابية الذي نظمته نقابة العاملين بوزارة التربية، بالتعاون مع لجنة المرأة بالنقابة، بحضور عدد كبير من النقابيين والمكرمين. وعلى هامش اللقاء مساء أول من أمس بمقر النقابة بميدان حولي، أقيم المعرض الفني «لآلئ كويتية» لفنانات كويتيات ومشاركة عبدالوهاب جميل خضر رئيس تحرير وكالة انباء العمال العربي، والنائب الثاني لرئيس الاتحاد الحر ومسؤول لجنة المرأة بدولة البحرين زبيدة البلوشي، وممثل عن اتحاد المرأة الأفريقية، وممثل عن رابطة المرأة السودانية، وشارك في حفل التكريم السكرتير العام محمد الشطي نيابة عن رئيس النقابة مع أعضاء نقابة العاملين بوزارة التربية، ورئيس نقابة العاملين في بلدية الكويت محمد عبدالله العرادة. وألقى غصن كلمة، وجه خلالها التحية والتقدير لنساء الكويت اللواتي أثبتن دورهن في شتى المجالات، في السياسة والشأن العام والاقتصاد والتربية والثقافة والعلوم والفنون، وكل ذلك ثمرة مسيرة نضالية طويلة استغرقت عشرات السنين من الجهود التي كللت عام 2005 بإقرار الحقوق السياسية للمرأة. من جهتها، أشادت رئيسة لجنة المرأة الدكتورة سناء العصفور بالدور الكبير الذي لعبته المرأة الكويتية على مدى تاريخها الحافل بالعطاء والإنجازات. «البنك الدولي»: الكويت قطعت شوطاً كبيراً لتحقيق مساواة الجنسين كونا - أشاد الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي في الكويت غسان خوجة، بدور الكويت وجهودها في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، لاسيما في ما يتعلق بسوق العمل والنشاطات الاقتصادية. وقال خوجة لوكالة الأنباء الكويتية أمس، إن الكويت قطعت شوطا كبيرا في تحقيق المساواة بين الجنسين، مطالبا بالمزيد من العمل الجاد في هذا السياق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الخامس المعني بتحقيق المساواة بين الجنسين. وأعرب عن أمله في أن يشهد عدد النساء الكويتيات الداخلات إلى سوق العمل زيادة مطردة، خصوصا مع التوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل القومي والاعتماد على القطاع الخاص محركا ودافعا رئيسيا للاقتصاد الوطني، ما يتطلب النظر في القوانين التي تحد من مشاركة المرأة في سوق العمل عموما ومشاركتها في القطاع الخاص على وجه الخصوص. وأشار إلى تواصل مجموعة البنك الدولي المستمر مع كل القطاعات داخل الكويت، سواء الحكومية أو الأكاديمية أو المؤسسات البحثية للنظر في هذه المؤشرات المهمة وبحث الآليات التي من شأنها تحسين ترتيب الكويت، معتبرا أن العملية ستكون طويلة ومستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وبسؤاله عن ترتيب الدول العربية في الدراسة الصادرة عن البنك، قال خوجة إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «تتذيل التصنيف العالمي باعتبارها الأقل من حيث المساواة بين الجنسين في سوق العمل والمشاركة في النشاط الاقتصادي، باعتبار وجود تحديات عديدة إضافية في هذه المنطقة». وقال إن المجموعة «تنظر إلى هذه التحديات في المنطقة كفرص لتحسين الواقع وذلك من خلال دراستنا مع هيئات دولية أخرى كالأمم المتحدة التي كان لها باع طويل في هذا الشان». وأفاد أن جميع الدراسات الدولية أظهرت أن أكثر الأشخاص والأفراد تأثرا في المناطق التي تشهد نزاعات وحروب، هم النساء وهو ما تواجهه المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة