أصيب عدد من الأشخاص جراء اشتباكات بين محتجي حركة «السترات الصفراء»، والشرطة اليوم السبت، في العاصمة باريس، إذ يواصل حراك السترات مظاهراته للأسبوع الثالث عشر على التوالي، مطالبين الشرطة بوقف العنف ضدهم، ووسط استعدادات أمنية مكثفة تجمع متظاهرو «السترات الصفراء»، بجانب قوس النصر وسط باريس مطالبين باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ووزير الداخلية الفرنسي، بسبب العنف المستخدم ضد التظاهرات، وغلاء المعيشة وأرتفاع أسعار الوقود وزيادة الضرائب، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم. كان رئيس وزراء فرنسا إدوار فيليب، قد قال الإثنين الماضي، إن مسألة تنظيم استفتاء للخروج من أزمة السترات الصفراء، التي تحتج في البلاد على ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، لم تحسم بعد، وذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام فرنسية عن مقربين من الرئيس إيمانويل ماكرون أنه يدرس حاليا فكرة تنظيم استفتاء حول عدد من المواضيع الدستورية في مايو القادم. وأضاف رئيس وزراء فرنسا أن مسألة تنظيم استفتاء في ختام الحوار الوطني الكبير للخروج من أزمة "السترات الصفراء" ليست بعد على جدول الأعمال. وقال العديد من الوزراء الفرنسيين، بينهم وزير الخارجية الفرنسي «جان إيف لو دريان»، وقادة الحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام": «إنهم يعارضون تنظيم مثل هذا التشاور في نفس يوم الانتخابات الأوروبية التي تعتبر حاسمة بالنسبة لمستقبل أوروبا».