الاثنين 25 أكتوبر 2021

ولي العهد: السعودية القِبلة والمظلّة... صاحبة الرؤى الاستباقية والالتزام المسؤول عن المنطقة

ولي العهد: السعودية القِبلة والمظلّة... صاحبة الرؤى الاستباقية والالتزام المسؤول عن المنطقة

ولي العهد: السعودية القِبلة والمظلّة... صاحبة الرؤى الاستباقية والالتزام المسؤول عن المنطقة

أكد سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أن الكويت كانت ولا تزال في طليعة الدول الساعية إلى تحقيق الاستدامة البشرية والبيئية، ولن تتخلى عن التزاماتها في هذا السياق، معلناً دعمها الكامل لمبادرات الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، والعمل معها جنباً إلى جنب، لتنفيذ أهداف ومقاصد قمة «الشرق الأوسط الأخضر»، وبما يعود على المنطقة وبيئتها بالخير والمنفعة.

وفي كلمة لسموه في مؤتمر «قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، الذي عقد في الرياض أمس، شدّد سمو ولي العهد على أن «الكويت توّاقة لتفعيل العلاقات الثنائية في شأن هذا الملف بالمشاريع والدراسات ونقل التجارب والخبرات وعلى رأسها العلاقات الكويتية - السعودية»، مؤكداً ضرورة التعاون الجماعي والثنائي وعلى مستوى مؤسسات المجتمع المدني والشعوب والأفراد، «والدعوة مفتوحة للجميع، وأبواب الكويت مفتوحة 

وإذ حذّر من أن «استمرار التغير المناخي يقودنا إلى التعرض لسلسلة من الكوارث»، أشار سمو ولي العهد إلى أن دعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة لإطلاق مبادرة «الشرق الأوسط الأخضر» نابع من «دورها المحوري المسؤول في المنطقة والعالم أجمع لإرساء مفهوم الأمن الشامل إنسانياً واقتصادياً ومناخياً وبيئياً».

وفي ما يلي نص الكلمة:

«بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله الذي جعل الأرضَ لنا مهداً وسلك لنا فيها سُبلاً وجعلها ذلولاً، واستخلفنا فيها والصلاة والسلام على رسوله الحكيم، الذي دعانا إلى الفضيلة وغرس الفسيلة حتى قيام الساعة وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

يسرني في البداية أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله ورعاه) وإلى أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) وإلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة بالشكر على ما لمسناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ويطيب لي أن أنقل لكم تحيات حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه)، وتمنيات سموه بسداد الخُطى والتوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة، معرباً عن سعادتنا ونحن في (رياض) المجد ملبين دعوة كريمة للمشاركة في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

أصحاب الفخامة والسمو.. أصحاب المعالي والسعادة:

تأتي قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في ظروف استثنائية، حيث تبرز حاجة العالم أجمع إلى خطط الاستدامة والاهتمام بالمناخ والبيئة والاقتصاد، فلم يعد يخفى على أحد أن استمرار التغير المناخي يقودنا إلى التعرض لسلسلة من الكوارث، بما في ذلك حرائق الغابات والفيضانات ودمار المحاصيل الزراعية والجفاف وشح المياه والجوع وانتشار الأمراض والأوبئة.

جميع الحقوق محفوظة