تستضيف الرياض اجتماعاً خليجياً - أميركياً، الأسبوع الجاري، يجري خلاله البحث في ملفات عسكرية - أمنية، في مقدمتها الدفاع الصاروخي المتكامل والتهديدات الإيرانية.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن وفداً رفيع المستوى من الحكومة الأميركية سيتوجه إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات مجموعة العمل المشتركة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية من 13 إلى 16 فبراير الجاري.

ويجتمع الوفد مع ممثلين عن حكومات الدول الأعضاء في مجلس التعاون وأمانة المجلس في الرياض، لمناقشة الأولويات المشتركة، وفق البيان، الذي أوضح أن الاجتماعات ستركز على ثلاث مجموعات من الأولويات، هي الدفاع الصاروخي والجوي المتكامل والأمن البحري، وإيران، ومكافحة الإرهاب.

وأضافت أن هذه الاجتماعات تؤكد الالتزام المشترك للولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون بتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، من خلال التعاون في شأن مجموعة من القضايا.

ويترأس الوفد الأميركي المبعوث الخاص لإيران روب مالي والقائم بأعمال منسق شؤون مكافحة الإرهاب والقائم بأعمال المبعوث الأميركي الخاص إلى التحالف الدولي لهزيمة «داعش» كريستوافر لاندبرغ، ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية دانيال بينيم ونائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول، ويرافقهم قادة عسكريون ومدنيون آخرون رفيعو المستوى.