الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

بعد 30 عاماً.. بريطانيا تعتذر لركاب طائرة استخدمهم صدام دروعاً بشرية في الكويت

بعد 30 عاماً.. بريطانيا تعتذر لركاب طائرة استخدمهم صدام دروعاً بشرية في الكويت

بعد 30 عاماً.. بريطانيا تعتذر لركاب طائرة استخدمهم صدام دروعاً بشرية في الكويت

قدّمت الحكومة البريطانية اعتذاراتها الثلاثاء في قضية ركاب طائرة تابعة لشركة «بريتش إيروايز» أخذهم صدام حسين رهائن واستخدمهم دروعاً بشرية، معترفةً بعد ثلاثين عاماً بأنها لم تحذّر الشركة من أن العراق غزا الكويت حيث هبطت الطائرة. أقلعت الرحلة «بي ايه 149» (BA149) من لندن متوجّهة إلى كوالالمبور، وتوقّفت في الكويت العاصمة في الثاني من أغسطس 1990، بعد ساعات على الغزو العراقي للبلاد الذي أدى لاحقاً إلى اندلاع حرب الخليج الثانية. وتمّ تجميع الركاب لأيام عدة في فندق قريب خاضع لسيطرة رئاسة الأركان العراقية، ثمّ نُقلوا إلى بغداد واستُخدموا «دروعاً بشرية» في مواقع استراتيجية. وأمضى عدد من الركاب وأفراد الطاقم الـ367 أكثر من أربعة أشهر في الأسر، وُوضعوا في مواقع تشكل أهدافاً محتملة للتحالف الغربي. منذ ثلاثة عقود، يسعى الرهائن السابقون لمعرفة بعض المعلومات التي تملكها تحديداً الحكومة البريطانية، مطالبين إياها بتحمّل مسؤولياتها. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الثلاثاء أمام البرلمان أن السفير البريطاني لدى الكويت أبلغ لندن بغزو عراقي نحو منتصف ليل الثاني من أغسطس 1990، أي بعد إقلاع الطائرة، إلا أن، لم يتمّ إرسال أي رسالة تحذير لشركة «بريتش إيروايز»، التي كان بإمكانها تحويل مسار الطائرة

جميع الحقوق محفوظة