أحال النائب العام المستشار ضرار العسعوسي ملف قضية مقتل المواطنة فرح أكبر في منطقة صباح السالم إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجه للمتهم تهمتي الخطف والقتل العمد مع سبق الإصرار. وطالبت النيابة العامة المحكمة بإنزال أقصى العقوبة ضد المتهم، وفق قانون الجزاء الكويتي وهي الإعدام. وسبق للنيابة العامة أن أحالت المتهم إلى السجن المركزي، وأمرت بإحالة الملف إلى النيابة الكلية، بعد اتهامه بالقتل عمداً مع سبق الإصرار، وخطف بقصد الاذى. 7 مزايا للمُطعّمين منذ ساعتين دفعة «أكسفورد» بين 20 و25 مايو منذ ساعتين وأجرت النيابة تحقيقات مطولة مع المتهم، رغم إنكاره أمام النيابة ما اعترف به أمام المباحث، بجريمته النكراء التي هزت الكويت، وراحت ضحيتها المواطنة المغدورة فرح أكبر، وأمرت باستمرار حجزه على ذمة القضية. وتمسك المتهم أمام النيابة العامة بإنكاره ارتكاب جريمة القتل، وادعى أن القتيلة عندما طلب منها التفاهم معها حول تنازلها عن قضية سبق للمجني عليها تقييدها ضد المتهم، قامت بفتح باب السيارة له برغبتها، ومن دون تهديد، مخالفاً بأقواله التسجيلات التي انتشرت له، وهو يقوم بضرب زجاج سيارة المجني عليها لفتح الباب تحت التهديد، وأنها بعد أن فتحت له باب السيارة، طلبت منه قيادة السيارة وهي التي طعنت نفسها 4 مرات إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، في محاولة منه للإفلات من جريمته، رغم اعترافه تفصيلياً أمام رجال المباحث بجريمته. وعن سؤاله من قبل النيابة العامة عن سبب اعترافه أمام المباحث، قال المتهم «كنت أخشى أن أتعرض للضرب منهم، فقلت لهم كل ما يريدونه»، وأنه أوقف المجني عليها للتفاهم معها، وأنها فاجأته بإخراج سكين من درج السيارة، وقامت بطعن نفسها. المتهم تمسك بإنكاره ارتكاب جريمة القتل مخالفاً التسجيلات والاعترافات التفصيلية أمام رجال المباحث