الثلاثاء 04 مايو 2021

خطة «الصحة» للتعامل مع تأخر توريد اللقاحات: دمج جرعتين من لقاحَيْن أو تمديد مع جرعة مُنشّطة

خطة «الصحة» للتعامل مع تأخر توريد اللقاحات: دمج جرعتين من لقاحَيْن أو تمديد مع جرعة مُنشّطة

خطة «الصحة» للتعامل مع تأخر توريد اللقاحات: دمج جرعتين من لقاحَيْن أو تمديد مع جرعة مُنشّطة

أكدت عضو لجنة لقاح «كوفيد - 19» استشارية الباطنية والمناعة الإكلينيكية والحساسية في وزارة الصحة الدكتورة منى الأحمد، أن وزارة الصحة وضعت خطة عمل وبروتوكول متكامل في حال تأخر توريد اللقاحات، وهو أمر نتعامل معه بكل جدية. وقالت الأحمد في تصريحات ليل أول من أمس، إن هناك بعض الدراسات المبشرة في مجال استكمال جرعات اللقاح، من خلال استخدام منصات مختلفة للقاحات، بحيث إن هناك احتمالية لاستكمال التطعيم من خلال دمج جرعتين من لقاحين مختلفين، أو حتى تمديد فترات التطعيم مع إعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة وتحديد المناعة للأشخاص الذين تمت إصابتهم بـ«كوفيد 19» ومدى حاجتهم لجرعات تنشيطية. 7 مزايا للمُطعّمين منذ ساعتين دفعة «أكسفورد» بين 20 و25 مايو منذ ساعتين ولفتت إلى أن الكل مطلع على الوضع الصحي في العالم والمحلي في ما خص الجائحة حالياً، وهناك متابعة جادة لمجال التطعيم والتوصيات التي يتم إدراجها في هذا الوضع غير المستقر، بالإضافة إلى ما نراه من تنافس عالمي للحصول على كميات وافرة من اللقاح. وأضافت أن القرارات التي تم اتخاذها ما هي إلا تعديل على مواعيد إعطاء الجرعة الثانية من اللقاحات وهي ليست إلغاء للجرعات، وهذه التعديلات حصلت في ظل بروتوكولات مثبتة، ودراسات بينت استمرارية الفعالية، ذكرت بعضها أن هناك فعالية أفضل في حال تمديد الجرعات، والقرارات التعديلية على مواعيد الجرعة الثانية تعتبر ضماناً لاستمرارية حملات التطعيم حتى لا يحصل توقف في حملات التطعيم وأيضا لاحتواء أكبر شريحة من الأشخاص في المجتمع ونصل إلى نسبة عالية من التمنيع المجتمعي. وطمأنت الجميع إلى أن «التخوفات من مأمونية اللقاحات لا أساس لها من الصحة، وهناك شقان للموضوع، وهما المأمونية والفعالية، من ناحية المأمونية لا يوجد أي اختلاف في المأمونية بالنسبة للقاحي فايزر و أوكسفورد، وبالنسبة لفايزر، لا يوجد هناك أي اختلاف إن أعطينا الجرعة على ثلاثة أسابيع أو 6 أسابيع ونفس الموضوع بالنسبة لاوكسفورد، فالمأمونية مثبتة ومتطابقة لإعطاء الجرعة الثانية بعد 16 أسبوع أو 12 أسبوع. وتابعت أما بالنسبة للفعالية فهناك دراسات أثبتت فعالية اللقاح بالنسبة لفايزر للجرعة الثانية بعد فترة أكثر من 6 أسابيع، وبالنسبة لأوكسفورد، أثبتت الدراسات أن الفعالية لا تقل بعد 16 أسبوعاً من أخذ الجرعة الأولى، وعلى هذا الأساس تم تمديد الفترة بين أخذ الجرعتين، مؤكدة أن التأخير الحاصل لا يلغي فاعلية الجرعة الأولى بل قد يزيد فعاليتها وهذا شيء مثبت ومطمئن. ميدانياً، ورغم حرارة الجو، توافد المئات من المواطنين والمقيمين، منذ الساعات الأولى من صباح أمس، إلى أرض المعارض، بعضهم لتلقي الجرعة الأولى وآخرون لتلقي الجرعة الثانية بحسب الموعد المحدد لهم. طوابير الانتظار وصلت لمئات الأمتار حول صالة رقم 5، وتم توزيع الجميع للدخول في صالتي 5 و6 بطريقة سلسة وسريعة للجميع، بحيث لا يستغرق دخول الصالة وأخذ اللقاح والخروج أكثر من 15 دقيقة، على الرغم من الكثافة الشديدة في الخارج. ووصف الدكتور أحمد فاروق آلية دخول متلقي اللقاحات إلى الصالات بـ«الممتاز»وأنها في قمة التنظيم، لافتاً إلى أن العملية كاملة لم تستغرق منه أكثر من 10 دقائق. وذكر عبدالفتاح إسماعيل، أحد موظفي الخطوط الجوية الكويتية، أنه حضر لتلقي الجرعة الأولى وكانت جميع الأمور ميسرة وأقول الله يعز الكويت وحكومتها وأهلها. من جهته، قال خالد عيد إن التنظيم أفضل، حيث حضر لتلقي جرعته الأولى أول من أمس، ولكنه (اليوم) حضر مع زوجته على الرغم من مسافة المشي طويلة، إلا أن الأمور كانت ميسرة. ووصف المواطن عبدالله الرشيدي، آلية التطعيم بـ«السلسة جداً»، لكن المشكلة تكمن بالازدحام، حيث إن سيارته تبعد نحو 2 كيلو متر عن الصالة. بدوره، قال فني الطوارئ الطبية تيسير الشيخ، إن الازدحام كبير، ولكن الطوابير كانت تسير بشكل فوري من دون توقف ونصح الجميع بالتطعيم، فيما قالت المتطوعة في الهلال الأحمر خديجة الفرج، إن تواجدها في أرض المعارض، إسناد لوزارة الصحة لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، لتوصيلهم من المواقف حتى مكان أخذ الجرعات وإعادتهم. 3 إجراءات ذكرت الأحمد أن هناك بعض الدراسات المبشرة في مجال استكمال جرعات اللقاح من خلال: 1 - استخدام منصات مختلفة للقاحات بحيث إن هناك احتمالية لاستكمال التطعيم من خلال دمج جرعتين من لقاحين مختلفين 2 - تمديد فترات التطعيم مع إعطاء جرعة منشطة بعد فترة زمنية محددة 3 - تحديد المناعة للأشخاص الذين تمت إصابتهم بـ«كوفيد 19» ومدى حاجتهم لجرعات تنشيطية شارك

جميع الحقوق محفوظة