في فصل جديد من جرائم الكيان الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ارتقى الفتى عادل ابراهيم داود البالغ من العمر 14 عاماً، شهيداً برصاص قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية اليوم.

وبحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، فقد استهدفت قوات الاحتلال الطفل الشهيد خلال تواجده قرب جدار الفصل العنصري في مدينة قلقيلية، ما أدى إلى استشهاده بعد إصابته بإطلاق نار على رأسه، الأمر الذي أدى إلى استشهاده.

وشهدت عدد من المحافظات والقرى الفلسطينية منذ فجر اليوم سلسلة اقتحامات واعتداءات للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال أدت الى إصابة العشرات بقنابل الغاز واعتقال اخرين، كما استشهد شاب فلسطيني عقب إصابته بالرصاص الحي قرب قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، فيما أصيب آخر في ظهره خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عقب محاولة الأهالي صد هجوم للمستوطنين على منزل في البلدة.

من جانبها، قالت منظمة الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 50 إصابة في مواجهات المزرعة الغربية، منها 33 إصابة بقنابل الغاز، 9 بالرصاص المطاط، 8 حالات ضرب واعتداء.

في سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بتسجيل 13 إصابة بالرصاص المعدني في كفر قدوم التي دارت فيها مواجهات بعد خروج المسيرة الأسبوعية المطالبة بإعادة فتح الطريق الرئيسي المغلق.