علق أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة شابمان بالولايات المتحدة الأميركية د.هشام العسكري، على تطورات الموجة الثانية لكورونا في مصر والعالم، على المواطنين، مطالباً الجميع بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة الفترة الحالية والمقبلة للحماية والوقاية من فيروس كورونا. ولفت الدكتور هشام العسكري في تصريحات للتلفزيون المصري، أن الحالات النشطة هي العلاقة بين الحالات المعلنة كلياً، مع حالات الوفاة والحالات التي خرجت من المستشفيات، مشيراً إلى أنه يتوقع تناقص إصابات كورونا في مصر بأول فبراير المقبل. وقال:لا أتوقع وصول أي لقاح إلى مصر إلا بعد شهر مارس، ولذا شهري ديسمبر ويناير فترة مهمة في حياة المصريين للالتزام بالإجراءات الاحترازية ،كاشفاً عن أن هناك تواصلاً مستمراً مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.خالد عبدالغفار، بشأن التوقعات لنسب الزيادة في عدد حالات الإصابة بمرض كورونا المستجد "كوفيد 19". وذكر أن الموقف الحالي لا يعتمد إلى النظر على الأرقام التي تعلن حاليا، والتي تصدر من المؤسسات المختلفة، وقد تكون لا تمثل الواقع. وتابع أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة شابمان الأميركية ، أنه عندما حللنا الفرق بين الحالات المعلن عنها يوميا والحالات النشطة، وجدنا أن الحالات النشطة هي الحالات الكلية المعلن عنها، ويتم طرح الحالات المتعافية من الوفيات، وتجد في النهاية الحالات النشطة، موضحًا أن التنبؤ يكون وفقا لعدد الحالات النشطة. وأكد أن النموذج الجديد يشير إلى وجود 10 آلاف حالة نشطة بحلول 11 ديسمبر المقبل، قائلا: "ولو وصلنا في مصر إلى هذا الرقم قبل 11 ديسمبر، فستكون هناك مشكلة يجب النظر إليها بجدية، والاهتمام بالإجراءات الاحترازية وزيادة الوعي"، مشيرًا على أن الحالات النشطة اليوم وصلت 5066 حالة، موضحًا أن الحالات النشطة هي العلاقة بين الأرقام المعلنة عن الحالات الوبائية اليومية، مع حذف عدد المتعافين، وكذلك حالات الوفيات، لتتبقي بعد ذلك الحالات النشطة.