- محليات «الإطفاء»: أنهينا استعداداتنا لتأمين مقار اقتراع «أمة 2023»
- محليات بثينة المضف: ملتزمون بتهيئة نظام صحي قادر على مواجهة آثار تغير المناخ
- شرق أوسط الاتحاد الأوروبي يدعو الصرب والكوسوفيين إلى وقف فوري للتصعيد
- الرئيسية سمو ولي العهد يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء
- محليات «السكنية» تشكل عدداً من لجان الاستلام الابتدائي للمباني العامة في المطلاع
- محليات «الجامعات الخاصة» يعلن خطة البعثات الداخلية «2023-2024»
- محليات اللجنة المشتركة بين «البلدية» و«الداخلية» لانتخابات «أمة 2023» أنهت استعداداتها
- شرق أوسط مولوي يتوعّد بـ «عقاب قاس» لخاطفي سعودي في بيروت
- محليات القرض الإسكاني للمتقاعد... 20 سنة
- محليات رسوم مظلات السيارات... نافذة
«التجارة» تمنح مُوظفيها حرية اختيار الدوام في رمضان
«المركزي» يطلب من البنوك تحديد انكشافها على «كريدي سويس»
السجن لبريطانية اختلقت قصة تسببت بأحداث شغب

السجن لبريطانية اختلقت قصة تسببت بأحداث شغب
قضت محكمة بريطانية بسجن فتاة لمدة 8 سنوات ونصف بعد إدانتها بالكذب بشأن تعرضها للاغتصاب والاتجار من قبل «عصابة آسيوية»، فضلاً عن تقديم ادعاءات اغتصاب كاذبة ضد مجموعة من الرجال الآخرين، بحسب ما أفادت صحيفة الغارديان. 0 seconds of 0 secondsVolume 0% وأدانت المحكمة إليانور ويليامز (22 عاماً) بـ9 تهم تتعلق بإفساد مسار العدالة، حيث قال القاضي، خلال جلسة الحكم، الثلاثاء 14 مارس، إنها كانت «خيالية كاملة»، كما انتقدها لعدم إظهارها أية «علامات ندم كبيرة». كانت إليانور نشرت ادعاءاتها خلال فترة الإغلاق في مايو 2020، عندما نشرت صوراً لها على فيسبوك مغطاة بكدمات مروعة، وبعين سوداء وإصبع مقطوع جزئياً، زاعمة أنها تعرضت للضرب والاغتصاب من رجال آسيويين، لكن التحقيقات كشفت أن تلك الإصابات تسببت بها الفتاة نفسها حيث تعمدت إحداثها بواسطة مطرقة. وبينما حصد منشورها على فيسبوك آنذاك 100 ألف مرة، أدت مزاعم إليانور إلى تأجيج موجة من الغضب وأعمال التخريب في مسقط رأسها ضد أقليات مسلمة وآسيوية. ومنذ انتشار الادعاءات في 2020، سجلت شرطة مدينة كمبريا (مسقط رأسها) 151 جريمة مرتبطة بالقضية، بما في ذلك الاتصالات الكيدية والمضايقات، فضلاً عن الأضرار الجنائية ومخالفات النظام العام، كما تضاعفت جرائم الكراهية 3 مرات منذ ذلك الحين. وبدأت محاكمة ويليامز في أكتوبر من العام الماضي، قبل أن يخلص القاضي روبرت ألثام، خلال عرضه لمنطوق الحكم، إلى أنه لا يستطيع تفسير دوافع تلك الفتاة، لافتاً إلى أنها استخدمت في مزاعمها وقائع حقيقية لحوادث سابقة تعرضت فيها مراهقات لاستغلال من رجال بعضهم من أصول جنوب آسيوية. من جانب آخر، أوضح ثلاثة من المتهمين للسلطات أنهم حاولوا الانتحار أثناء فترة احتجازهم. كانت إليانور قد زعمت أن صاحب شركة يدعى، محمد رمضان، «قام بتهيئتها» منذ أن كانت تبلغ من العمر 12 عاماً، وأنه قد أخذها إلى العاصمة الهولندية، أمستردام، وأنه قد باعها في مزاد علني. لكن الشرطة اكتشفت لاحقاً أن الاتهامات تلك غير صحيحة، في حين أوضح رمضان أنه قد تلقى تهديدات بالقتل لا حصر لها من جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال القاضي إن رمضان كان في حالة من اليأس لدرجة أنه حاول الانتحار أمام عائلته، بعد أقدم أشخاص على تحطيم نوافذ سيارته، بالإضافة إلى انتهاء مسيرته المهنية كرجل أعمال ناجح. وقال رمضان للصحفيين خارج المحكمة عقب إدانة ويليامز: «لست متأكداً كيف سأتعافى أنا وعائلتي من هذه التجربة.. إزالة الطين عن الثوب النظيف يحتاج بعضاً من الوقت». من جانبها، قدمت ويليامز اعتذاراً في رسالة إلى المحكمة جاء فيها: «أنا لا أقول إنني مذنبة، ولكني أعرف أنني أخطأت في بعض الأمور، وأنا آسفة على ذلك». أضافت: «لقد شعرت بالحزن الشديد بسبب المشاكل التي حدثت في بارو.. لو كنت أعرف ما هي العواقب التي ستنجم عن هذا الأمر ما كنت أقدمت على ما فعلت». كما أشارت إلى أنها لم تحرض أبداً على أية اضطرابات في مجتمعها من خلال منشورها على فيسبوك، لكن القاضي قال إنه كان من المتوقع أن يتم استهداف الأشخاص من أصل باكستاني بناءً على ما كتبت
