الأحد 20 نوفمبر 2022

حرب الوزير... على تُجار الموت

 حرب الوزير... على تُجار الموت

حرب الوزير... على تُجار الموت

وضع روحه على كفه، وشمر عن ساعده، واهباً نفسه للكويت وأهلها، وواضعاً يده في عش الدبابير غير آبه بالمخاطر، هذا كان ومازال حال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد الذي قض مضاجع مافيا المخدرات في الكويت وأرهب تجارها، فاختبئوا كالجرذان مترنحين من الضربات الموجعة لأجهزة وزارة الداخلية.

أقسم وزير الداخلية على المواجهة وبرّ بقسمه، معلناً بصراحة: «سنواجه حرب المخدرات مهما كلفتنا من تضحيات»، ومحذراً من أن «محاولات إغراق البلاد بآفة المخدرات أصبحت أكثر شراسة».

رسم الخالد خطته من البداية عبر كلمات شديدة الوضوح: «أهلنا وأولادنا يضيعون بسبب المخدرات، فلا تسمحوا للمهرِّبين بالوصول إلى شبابنا، وأنا مسؤول وأنتم مسؤولون، من مواقعنا، عليكم التصدي لهذا الخطر الداهم، ومواجهة مروجي المخدرات، وسنُحاسب على أي اختراق».

محاور عدة عمل عليها الخالد في هذا الطريق الشائك المزروع بالصعوبات والمخاطر، كان أهمها «تعزيز قوة الضباط والأفراد، وتنسيق مع الأجهزة الأمنية الخارجية، وتحديث تقنيات ضبط الممنوعات».

مواجهة الخالد الحاسمة وغير المترددة مع عصبة الأشرار، نزلت برداً وسلاماً على أهل الكويت وطمأنتهم على زهرات شبابهم، في ظل تربص من شياطين الإنس الذين يترصدون للكويت وأهلها.

اختار الخالد أن تكون المواجهة في الميدان بعيداً عن المكاتب، فوضع يده بيد رجاله في وزارة الداخلية ليتلمس الشارع الكويتي ترجمة حقيقية لعهد جديد وجهد جهيد.

26 أغسطس 2022

أكد وزير الداخلية (بالوكالة حينذاك) الشيخ طلال الخالد ضرورة تطبيق الربط الآلي بين «الداخلية» وإدارة الجمارك ومؤسسة الموانئ وتعزيز الإجراءات الأمنية والجمركية في منافذ وموانئ الكويت للسيطرة على محاولات التهريب.

وخلال جولة مفاجئة في ميناء الشويخ لمتابعة سير العمل والتعرف على المعوقات وإيجاد الحلول لها، وجه الخالد حديثه لقياديي «الداخلية» و«الجمارك» و«الموانئ» قائلاً: «أي اختراق لا تقولي أنا... ترى عيالنا وأجيالنا قاعد يضيعون من المخدرات وتجارها... لا تسمحوا لهم»، مستطرداً: «الأمر ليس لي أنا بس بل كلنا مسؤولون كل من موقعه... حلولي هالموضوع».

وأكد ضرورة معالجة خروج الحاويات بالشكل الصحيح، وعدم خروج أي حاوية إلا بعد تفتيشها من قبل الجهات المعنية للسيطرة على محاولات التهريب.

2 سبتمبر 2022

أكد وزير الداخلية (بالوكالة حينذاك) الشيخ طلال الخالد ضرورة الارتقاء بالعمل الجمركي والربط الآلي بين قطاعات «الداخلية» والإدارة العامة للجمارك والتصدي لمواجهة مخاطر تهريب المواد غير المشروعة، خصوصاً المخدرات، للمحافظة على شبابنا من هذه الآفة المدمرة.

جاء ذلك عقب جولة تفقدية للوزير برفقة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون أمن المنافذ اللواء منصور العوضي، والمدير العام للجمارك سليمان الفهد في مطار الكويت الدولي ومبنى الشحن الجوي.

وأشاد الخالد برجال الجمارك وإخوانهم رجال الداخلية، واصفاً إياهم بأنهم العين الساهرة على حماية الوطن لكل من تسول له نفسه القيام بأي عمليات تهريب.

وشدد على الجميع بزيادة الانتباه واليقظة وأنه لا مجاملة في أمن البلاد «فأنتم الدرع الحصينة لحماية الوطن والمواطنين من آفة المخدرات».

11 أكتوبر 2022

«حرب ممنهجة... مبرمجة على هدم مستقبل الدولة... وهذا مستحيل بأي شكل من الأشكال أن نقبل فيه»، بهذه الكلمات أكد وزير الداخلية (بالوكالة حينذاك) الشيخ طلال الخالد التصدي وعدم الاستسلام لمروّجي المخدرات.

وقال خلال إشرافه على فك أحراز 90 كيلوغراماً من مادة الشبو المخدرة وصلت إلى البلاد في طراد بطريقة مبتكرة، «واضح جدامكم الحين، حرب ممنهجة على الكويت وأهلها... الحرب مع الأسف بالبر والبحر والجو. يعني يبون يدمرون منو؟ يدمرون المستقبل. المستقبل منو؟ مستقبل الدولة. الجيل كله. أجيالنا المستقبلية اللي راح يمسكون بإذن الله إدارة البلد راح يدمرونهم. فهذي بالنسبة لنا حرب ممنهجة، مبرمجة على هدم مستقبل الدولة. وهذا مستحيل بأي شكل من الأشكال أن نقبل فيه».

25 أكتوبر 2022

أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد عن توجه الحكومة الى إنشاء مصحات عالمية بقيادة كادر طبي متخصص للتأهيل السلوكي والنفسي في معالجة مرضى الإدمان، وذلك بسرية تامة حتى يعودوا إلى المجتمع أعضاء فاعلين.

وجاءت تصريحات الخالد خلال زيارة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لمتابعة ضبط كمية كبيرة من المخدرات تقدر بنحو مليون قرص لاريكا و4 كيلوجرامات من المخدرات و386 زجاجة خمر وكمية من أقراص الكبتاغون ومبالغ مالية حصيلة البيع، بحوزة مواطن في منطقة الفردوس و«بدون» في الصليبية.

8 نوفمبر 2022

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد أن الحرب على المخدرات سوف نواجهها بكل حزم مهما كلفتنا من تضحيات، لافتاً الى أن خطط المواجهة تشمل الوقاية والتوعية وإعادة التاهيل ولن نترك عيالنا وأسرهم فريسة لهذه الآفة المدمرة.

وأعرب الخالد عن شكره وتقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومنتسبي الإدارة العامة للجمارك على جهودهم المخلصة في التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات ترويج المخدرات التي تستهدف أبناء المجتمع، مشيداً بقدرة رجال الأمن في التصدي لكل محاولات التهريب، داعياً إلى المزيد من اليقظة والانتباه والتصدي بكل حزم لمهربي هذه السموم.

جاءت تصريحات الخالد خلال قيامه وبحضور وزير التجارة مازن الناهض، ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس ومدير عام الإدارة العامة للجمارك سليمان الفهد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء حامد الدواس، بفض أحراز والإشراف على ضبط نحوي 10 ملايين حبة من مادة لاريكا كانت مخبأة وسط شحنة أثاث بطريقة سرية مبتكرة في حاوية آتية من جمهورية الصين عبر ميناء الشويخ.

9 نوفمبر 2022

استعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، في كلمته في الاجتماع الـ39 لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، جهود وزارة الداخلية الكويتية المستمرة في مكافحة آفة المخدرات وتوجيه الضربات الاستباقية لمهربي وتجار المخدرات والمؤثرات العقلية الذين يستهدفون شباب ومقدرات الوطن بكل شراسة، وهذا ما ظهر جلياً من حجم الضبطيات التي تصدت لها قطاعات وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى «أن دولة الكويت تبنت استراتيجية وطنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لإنشاء مصحات عالمية لمعالجة من يقع فريسة لتلك الآفة المدمرة وبسرية تامة».

وأكد أهمية وجود استراتيجية أمنية خليجية موحدة لمواجهة آثار الإدمان على المخدرات «توعية وعلاجاً وتأهيلاً» على أن ترتكز على مستهدفين رئيسيين: أولهما استكمال وتعزيز التعاون الأمني الخليجي بالقدر الذي يساعد في بناء حائط صد خليجي في وجه تجار المخدرات سواء من الداخل أو الخارج، وثانيهما العمل على تقليل أعداد المتعاطين والمدمنين وزيادة وتكثيف التوعية بخطورة هذه الآفة مع استمرار التعاون والتكامل الأمني وتبادل المعلومات بين أجهزة الأمن الخليجية والعربية والإقليمية والعالمية في مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.

جميع الحقوق محفوظة