أخيراً وبعد معاناة وطول انتظار، وافقت اللجنة العليا لطوارئ كورونا بمجلس الوزراء على طلب وزير التربية د.علي المضف بعودة  2217 معلما ومعلمة غير كويتيين سيعودون قبل العام الدراسي الجديد، حيث لم يتمكنوا من العودة إلى الكويت بعد قضاء عطلة الصيف العام الدراسي الماضي 2019 - 2020، وعطلة الربيع منتصف العام الدراسي الحالي 2020 - 2021.  أكدت مصادر مسؤولة أن مجلس الوزراء خاطب وزارة التربية رسميا، أول من أمس (الأحد)، بالموافقة على عودة مربي الأجيال من مختلف الجنسيات بناء على طلب التربية، مبينة أن الوزارة ستعمل خلال الأيام القليلة المقبلة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة العالقين وفق الحاجة لتخصصاتهم، وبحث آلية لتجديد إقامات المعلمين التي انتهت وهم خارج البلاد لعدم تمكنهم من الدخول بسبب أزمة كورونا وإغلاق المطار. وأوضحت المصادر أن عدد العالقين من مختلف الجنسيات «مصريون، تونسيون، أردنيون، فلسطينيون» للعام الدراسي الماضي 2019/‏2020 يبلغ 1112 معلما وإدارياً، ويبلغ عدد العالقين منتصف العام الدراسي الحالي 2020/‏ 2021  نحو 1105 معلماً وإدراياً، بينهم 86 سعودياً».  خريطة طريق وذكرت المصادر أن وكيل وزارة التربية بالإنابة، فيصل المقصيد، سيعقد اجتماعاً مع القطاعين المعنيين الإداري والتعليم العام لمناقشة قرار اللجنة العليا لطوارئ كورونا، ورسم خريطة طريق وسيناريوهات عودتهم التي من المتوقع أن تتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد 2021 - 2022، ومن ثم سيتم التنسيق مع وزارة الداخلية و«الطيران المدني» لاتخاذ الاجراءات اللازمة الكفيلة بعودة الفئات التي سيتم تحديدها. وبيّنت المصادر أن الرؤية لم تتضح بعد بشأن العالقين المنتهية إقاماتهم، ولكن من المحتمل أن يتم دخولهم بسمات دخول حكومية أو إيجاد آلية لتجديدها إلكترونياً، كما لم يتم البت في إمكانية دخول أبناء وزوجات المعلمين العالقين عند عودتهم من عدمه. وكشفت المصادر أن عدد المعلمين العالقين في الخارج وانتهت إقامتهم في البلاد، بسبب صعوبة عودتهم على خلفية جائحة فيروس كورونا، بلغ أكثر من 700 معلم ومعلمة في تخصصات الفيزياء، الكيمياء، اللغة الإنكليزية، اللغة الفرنسية، الفلسفة، الجيولوجيا، الأحياء، الرياضيات، الديكور، التربية الموسيقية والتربية البدنية، حيث إن الوزارة تتجه للاستغناء عن 372 معلما منهم، لوجود طلبات من الكويتيين في تخصصاتهم نفسها. وكانت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان قد طالبت وزارة التربية الشهر الماضي باستثناء المدرسين من قرار منع الدخول إلى البلاد أسوة بالفئات الأخرى التي تم تحديدها من مجلس الوزراء. وأشارت الجمعية إلى أن عددا من المعلمين العالقين في تونس قد تواصلوا معها وباحوا بآلام 114 معلماً. كما طالبت السفارة التونسية في البلاد وزارة التربية بالتدخل لدى الجهات المعنية للنظر في استثناء المدرسين التونسيين من حظر العودة إلى الكويت وتمكينهم من استئناف عملهم. من جهتها، طالبت السفارة الأردنية وزارة التربية تسهيل عودة معلميها للالتحاق بمراكز عملهم، مؤكدة أنهم حصلوا على اذونات خروج من المناطق التعليمية قبيل مغادرتهم أراضي الكويت لقضاء إجازة الربيع في بلدهم. 6 إجراءات عاجلة 01- تنسيق مع الجهات المعنية لعودة العالقين وفق الحاجة لتخصصاتهم. 02- بحث آلية لتجديد إقامات المعلمين التي انتهت وهم خارج البلاد لعدم تمكنهم من الدخول بسبب إغلاق المطار. 03- اجتماع عاجل مع القطاعين الإداري والتعليمي لمناقشة قرار اللجنة العليا لطوارئ كورونا. 04- التنسيق مع وزارة الداخلية و«الطيران المدني» لاتخاذ إجراءات عودة المعلمين العالقين. 05- احتمالات بالسماح بدخول المعلمين المنتهية إقاماتهم بسمات دخول حكومية أو إيجاد آلية لتجديدها إلكترونياً. 06- مناقشة إمكانية دخول أبناء وزوجات المعلمين العالقين عند عودتهم.