أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي حرص وزارة الصحة والتزامها بمواكبة أحدث التقنيات والمستجدات العلمية الخاصة في مجال الأشعة التشخيصية وعلاج الأورام الإشعاعي والطب النووي.

وقال العوضي، في كلمته بافتتاح مؤتمر الأشعة السنوي أمس، إن «مساهمة فرق من كوادرنا الوطنية في أبحاث منشورة بأشهر المجلات العلمية لهو مصدر فخر واعتزاز لمنتسبي الوزارة»، لافتاً إلى أن «العالم بأسره يبدي المزيد من الاهتمام بآخر وأحدث التقنيات في مجال الأشعة التشخيصية وعلاج الأورام بالإشعاع والطب النووي».

وفي تصريح على هامش المؤتمر، أعرب العوضي عن سعادته برؤية كثير من رؤساء الأقسام والكوادر الوطنية في مختلف المستشفيات والاستماع إلى كثير من المعلومات منهم المتعلقة بتوسعة المستشفيات، والأجهزة الجديدة التي تسعى وزارة الصحة إلى التعاقد عليها، سواء في مستشفيات العدان والصباح وجابر ومستشفيات أخرى، لافتاً إلى أن وصولها سيكون في القريب العاجل خلال 3 أشهر بهدف مواكبة أحدث مستجدات التكنولوجيا.

بدورها، قالت رئيس مجلس أقسام الأشعة رئيس المؤتمر الدكتورة بثينة الكندري، إن المؤتمر يستضيف عدداً كبيراً من الخبراء والاستشاريين في مجالات الأشعة التشخيصية والعلاج الإشعاعي للأورام والطب النووي من مختلف الدول، بهدف تبادل الخبرات، مبينة أن غالبية المحاضرات تتمحور حول تشخيص وعلاج الأورام والأمراض.

وأكدت حرص مجلس أقسام الأشعة والعلاج الإشعاعي على متابعة آخر التطورات العلمية، من خلال توفير التدريب العملي المستمر وعقد المؤتمرات وورش العمل داخلياً وخارجياً، لافتة إلى أن انعقاد المؤتمر يأتي تجسيداً لمبدأ التعاون وتبادل الخبرات.

من جانبها، أكدت رئيس قسم الأشعة في مستشفى العدان رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة لطيفة الكندري، أن المؤتمر الذي يشارك فيه نحو 500 مشارك يقدم نافذة تفاعلية لبعض الحالات التي يتابعها مجلس الأقسام من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤتمر.

وقالت إن المؤتمر يتطرق إلى أحدث أجهزة الأشعة المقطعية ومنها «جهاز التصوير الطبقي الفوتوني»، مضيفة أن الجهاز هو وسيلة حديثة للتصوير الطبقي، بحيث يقلل كمية الأشعة السينية المستخدمة في التصوير الطبقي المتعارف عليه ويزيد من كفاءة الصور الناتجة عن الفحص ويعطي 3 أبعاد لصور الجسم بوضوح أكبر ونسبة إشعاع أقل.