قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الصين وروسيا تسعيان إلى عالم تُستخدم فيه القوة لحل النزاعات وتعهد بأن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. قال أوستن لمنتدى هاليفاكس الدولي للأمن في كندا: تسعى بكين ، مثل موسكو ، إلى عالم يكون فيه القوة على حق ، وحيث يتم حل النزاعات بالقوة ، وحيث يمكن للحكام المستبدين إخماد شعلة الحرية. وأضاف: لا تزال هناك قواعد في الحرب. وإذا تمكنت قوة عظمى من التباهي بهذه القواعد ، فإنها تشجع الآخرين على تحدي القانون الدولي والأعراف الدولية. وتابع: نحن مصممون على الدفاع عن تلك القواعد - وخاصة المبدأ الأساسي المتمثل في حصانة غير المقاتلين ". قال أوستن إن جهود موسكو لكسب دعم دول مثل إيران وكوريا الشمالية تخلق تحديات أمنية جديدة للولايات المتحدة وحلفائها. لقد لجأت روسيا إلى إيران وكوريا الشمالية للمساعدة في هجومها على أوكرانيا ، بما في ذلك استخدام طائرات إيرانية بدون طيار لقتل مدنيين أوكرانيين. وأضاف أن أوكرانيا تواجه شتاء قاسيا ، وأن موسكو قد تلجأ مرة أخرى إلى استخدام الأسلحة النووية في الوقت الذي تكبدت فيه خسائر في ساحة المعركة ، متعهدا بمواجهة الولايات المتحدة وحلفائها تلك التحديات ، وفقا لتقارير رويترز. وقال: "يقدم الغزو الروسي معاينة لعالم محتمل من الاستبداد والاضطراب لا يرغب أحد منا في العيش فيه".