يحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي من تصاعد التهديدات الموجهة إلى سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية بعد البحث عن مقر إقامة الرئيس السابق ترامب في مار إيه لاغو. أكدت الوكالات الفيدرالية لعدة منافذ يوم الأحد أنها أصدرت نشرة استخباراتية مشتركة غير سرية قبل يومين حول التهديدات منذ أن فتش مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة ترامب في فلوريدا يوم الاثنين الماضي ، وفقًا للنشرة ، كانت التهديدات تأتي "عبر الإنترنت بشكل أساسي وعبر منصات متعددة" ، حسبما أفادت بوليتيكو وسي بي إس نيوز ومنافذ أخرى. وقالت النشرة إن مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الأمن الداخلي "حددا تهديدات ودعوات متعددة واضحة للقتل المستهدف للمسؤولين القضائيين وإنفاذ القانون والحكومة المرتبطين بتفتيش بالم بيتش ، بما في ذلك القاضي الفيدرالي الذي وافق على أمر تفتيش بالم بيتش". وواصلت الوكالات "رصدت زيادة في التهديدات العنيفة المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد المسؤولين والمنشآت الفيدرالية" . وتشمل هذه "التهديد بوضع ما يسمى بالقنبلة القذرة أمام مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي وإصدار دعوات عامة" للحرب الأهلية "و" التمرد المسلح "، والتي تضمنت تهديدات" محددة في تحديد الأهداف أو التكتيكات أو الأسلحة المقترحة ". وأضافت النشرة . تحدث مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر وراي ضد التهديدات الموجهة إلى سلطات إنفاذ القانون بعد تفتيش منزل ترامب ، قبل يوم واحد من قتل الشرطة لرجل مسلح كان يحاول اقتحام مكتب سينسيناتي الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي. تشير الأدلة إلى أنه قبل الخرق ، نشر المشتبه به على وسائل التواصل الاجتماعي غضبه من البحث وأدلى بتعليقات حول العنف تجاه مكتب التحقيقات الفيدرالي.