الثلاثاء 07 سبتمبر 2021

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر وأربعة آخرين أمام القضاء

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر وأربعة آخرين أمام القضاء

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر وأربعة آخرين أمام القضاء

مثل العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد وأربعة متهمين آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرا فيما يسعى المدعون العسكريون الأميركيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالم.

ويواجه محمد والمتآمرون المفترضون عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم بتهمة قتل 2976 شخصا في هجمات 2001.

وخالد شيخ محمد معتقل مع بقية المتهمين في سجن «الحرب على الإرهاب» في قاعدة الولايات المتحدة البحرية في غوانتانامو في كوبا منذ 15 عاما.

وبعد تعليق الجلسات لمدة 17 شهرا بسبب وباء كوفيد، استؤنفت الإجراءات من حيث انتهت، وسط محاولات هيئة الدفاع لاستبعاد معظم الأدلة التي قدّمتها الحكومة باعتبارها أخذت تحت التعذيب الذي تعرّض له المتّهمون على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).

وعلى امتداد بقية أيام الأسبوع، ستجري لقاءات مع المدّعين العسكريين وفرق الدفاع.

ومع عشرات الالتماسات لطلب الأدلة التي يرفض المدعون العسكريون تسليمها، أشار محامو الدفاع إلى أن مرحلة ما قبل المحاكمة قد تستمر لعام آخر، ما يبعد أي أمل بمحاكمتهم أمام هيئة محلّفين وصدور أحكام بحقهم.

وردا على سؤال في شأن إمكان أن تصل القضية إلى هذه المرحلة، قال أحد محامي الدفاع هو جيمس كونيل «لا أعرف».

يشير محامون إلى أن المتهمّين الخمسة خالد شيخ محمد وعمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي ضعفاء ويعانون التداعيات الدائمة للتعذيب الشديد الذي تعرّضوا له في مواقع سرية «سوداء» أقامتها الـ«سي آي إيه» بين العامين 2002 و2006.

ويضيف المحامون أن هناك آثارا تراكمية لـ15 سنة أمضوها في ظروف عزل قاسية منذ وصلوا.

ويمثل هؤلاء في قاعة محكمة عسكرية تخضع لإجراءات أمنية مشددة جدا محاطة بأسلاك شائكة، كل مع فريق الدفاع عنه.

وسيحضر الجلسات أفراد عائلات عدد من الأشخاص الذين اتّهموا بقتلهم قبل عقدين وعددهم 2976، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصحافيين في حدث يتزامن مع إحياء الذكرى السبت.

ويواجه الخمسة عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.

ويمثلهم محامون عيّنهم الجيش إضافة إلى آخرين يدافعون عنهم مجانا من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية.
 

جميع الحقوق محفوظة