على الرغم من استمرار الحظر الجزئي لمواجهة فيروس «كورونا»، ظاهرياً، فإن ساعاته تتجه إلى الانحسار شيئاً فشيئاً، مع التوسع في قرارات الاستثناءات الخاصة بالسماح للخروج، ليصبح الحظر الجزئي مطبقاً لساعات قليلة بدلاً من 10 ساعات (من السابعة مساء إلى الخامسة صباحاً). وفي ما يلي أبرز الاستثناءات: 1 - فترة السماح بالمشي والذهاب للمساجد من الساعة 7 مساء حتى العاشرة مساء. «الصحة»: لا يوجد تاريخ صلاحية محدد لمعظم وسائل الحماية الشخصية منذ ساعة 33 إصابة بـ«كورونا» بين نزلاء السجون منذ ساعة 2 - السماح بالذهاب إلى المساجد في منتصف الليل لأداء صلاة القيام. 3 - السماح بالذهاب إلى الحسينيات من الساعة العاشرة ليلاً إلى الواحدة فجراً. 4 - السماح بالذهاب لصلاة الفجر بحدود الثالثة و40 دقيقة فجراً. وأمام تعدد الاستثناءات، يُطرح السؤال عما بقي من ساعات الحظر وما هي منافع ذلك في تقليل أعداد المصابين بفيروس «كورونا» المستجد؟ وبات التساؤل مستحقاً: أليس من الأجدر إلغاءه؟