الثلاثاء 09 يناير 2018

لماذا تراجع معدل تسجيل الأهداف في «خليجي 23»؟

لماذا تراجع معدل تسجيل الأهداف في «خليجي 23»؟

لماذا تراجع معدل تسجيل الأهداف في «خليجي 23»؟

شهدت دورة الخليج الثالثة والعشرون التي أختتمت مبارياتها في الكويت يوم الجمعة الماضي، رقما قياسيا جديدا، لكنه سلبي، وهو المعدل التهديفي الأقل بتاريخ البطولة، منذ إنطلاقها، إذ كان المعدل في البطولة الأخيرة 1.53 (23 هدف في 15 مباراة)، بينما الرقم السابق كان في بطولة عام 1988 بمعدل 1.6 هدف، والتي أقيمت في السعودية. وغالبا ما تسجل بطولات الخليج السابقة معدلات تسجيل ضعيفة، ولكن اللافت غياب الهدافين في خليجي 23، التي توج هدافها بهزه الشباك مرتين فقط. من جهته، إعتبر اللاعب الدولي السابق بشار عبدالله أن التحفظ الدفاعي للفرق المشاركة في الدورة هو السبب الرئيسي لتراجع معدل التهديف. وفيما يتعلق بهجوم منتخبنا الوطني، تفاءل عبدالله في تصريح خاص لـ القبس الالكتروني بمستقبل لاعبي خط الهجوم في منتخبنا الوطني، لان الملاعب الكويتية ولادة منذ نشأتها بنجوم من العيار الثقيل. وأضاف بشار عبدالله: «التحفظ الدفاعي من المنتخبات التي جاءت للمنافسة على لقب البطولة وراء انخفاض معدل الأهداف، حيث لجأت للدفاع بهدف احراز اللقب، وتحقيق نتيجة ايجابية في ظل تقارب المستويات بعدم الاندفاع الزائد للهجوم». وأرجع بشار السبب في عدم ظهور مهاجمين جدد في كأس الخليج إلى إعتماد الاندية الخليجية على المهاجمين المحترفين الأجانب في المسابقات المحلية، مما أدى الى غياب فرصة المهاجمين المواطنين للبروز على الساحة المحلية، وبالتالي اثر ذلك سلبا على قوة خط هجوم منتخبات الخليج. يذكر ان «خليجي 23» سجلت ثالث اقل عدد اهداف بعد نسختي 1990 (21 هدف)، التي انسحب منها منتخبا السعودية والعراق، والنسخة الاولى من البطولة عام 1970 (19 هدف)، والتي شارك فيها 4 منتخبات فقط.

جميع الحقوق محفوظة