من ضمن أهم الإصلاحات الإدارية للحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح العمل على سد شواغر القياديين في الجهات الحكومية من أبناء هذه الجهات، فهم الأكثر فهما وإدراكا وإلماما بمتطلبات المنصب، وفي الوقت نفسه هم الأحق بالترقية بعد أن بذلوا أجمل سنوات عمرهم في خدمة الوطن.

وتتساءل المصادر: لماذا يتم البحث عن وكيل لوزارة التربية وتوجد في الوزارة كوادر من أكفأ وأخلص القياديين الذين تولوا المسؤولية؟
وقالت المصادر: تعيين م. مي المسعد وكيلة ل‍وزارة الأشغال بالرغم من تحفظ إحدى الجهات ينبئ بفكر جديد للحكومة وإيمانها بتعيين أصحاب القدرات والإمكانيات، وعدم الاستعانة بكوادر من خارج الجهة الحكومية طالما تتوافر في كوادر هذه الجهة متطلبات وضوابط وشروط المنصب .