الجمعة 04 سبتمبر 2020

عودة الحظر ووقف أنشطة.. وارد

عودة الحظر ووقف أنشطة.. وارد

عودة الحظر ووقف أنشطة.. وارد

لم تخفِ قرارات مجلس الوزراء، بتسريع وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية، المخاوف من أن نعود إلى المربع الأول؛ ذلك أن ارتفاع أعداد الإصابات (900 حالة أمس)، دقَّ جرس الإنذار، ودفع مصادر صحية إلى التحذير، عبر القبس، من أن كل الاحتمالات واردة في ما يتعلّق بالعودة إلى الحظر الجزئي، أو وقف بعض الأنشطة، في حال استمرار زيادة الإصابات.

وإذ نفت مصادر صحية لـ القبس أن تكون لزيادة الإصابات أي علاقة بإعادة فتح المجمّعات والمحال التجارية والأسواق والأنشطة الأخرى، كشفت في الوقت عينه أن الأسباب هي العادات الاجتماعية بالدرجة الأولى، وأهمها الدواوين التي عادت إليها التجمّعات، وكذلك إقامة المناسبات في المنازل؛ كحفلات الخطوبة والزواج وغير ذلك.

وأوضحت أن تقاعس شريحة كبيرة عن تطبيق الاشتراطات الصحية، والمخالطة وإهمال التباعد الجسدي والاجتماعي، وغير ذلك من المظاهر المخالفة لإرشادات الصحة، وراء ارتفاع الإصابات أخيراً، وزيادتها المحتملة في الأيام المقبلة.

وكان مجلس الوزراء قد قرر إعادة العمل بجميع الأنشطة والمطاعم والمحال إلى ساعات عملها المعتادة قبل الجائحة، في الوقت الذي سمحت فيه السلطات الصحية ـــــ وفق ما أعلن النائب أحمد الفضل ـــــ بإعادة فتح 6 أنشطة جديدة، بعضها كان مقرراً فتحه ضمن أنشطة المرحلة الخامسة من مراحل عودة الحياة.

وأعلن رئيس لجنة تطبيق الاشتراطات الصحية المدير العام للبلدية م.أحمد المنفوحي أنه يحق للمطاعم العمل لمدة 24 ساعة. أما المحال في مناطق السكن الخاص فعليها الإغلاق عند الثانية عشرة من منتصف الليل.

وقال المنفوحي لـ القبس إن اللجنة قررت في اجتماعها أمس زيادة فتح الأنشطة، ما سيزيد العبء على الفرق الرقابية للتأكد من مدى التزام أصحاب الأنشطة والمواطنين والمقيمين تطبيق الاشتراطات الصحية، مشيراً إلى سماح وزارة الصحة بعودة نشاط المساج مع وضع إجراءات ينبغي التقيّد بها وتنفيذها، وكذلك عودة المصليات في المجمعات التجارية وبعض المحال، شريطة توافر مشرف خاص لها، يقوم بالتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد. وكشف المنفوحي عن مناقشة تفعيل الأدوات الرقابية على عدم لبس الكمام والتوصية إلى وزارة الصحة بإعداد مشروع قانون، يُرفع إلى مجلس الوزراء لترتيب ووضع بعض العقوبات المباشرة على عدم لبس الكمام.

وفي ما يخص «الشيشة»، أكد المنفوحي أنه لا يزال يمنع تقديمها في المقاهي للزبائن.

بدوره، أعلن النائب أحمد الفضل أن السلطات الصحية وافقت على عودة 6 أنشطة تجارية خدمية، وفق اشتراطات صحية محددة، هي: المزادات، ومحال المساج، والصالونات النسائية، ونوادي الأطفال ومسابحهم، ومحال العطور والبخور.

 

أبرز قرارات لجنة الاشتراطات الصحية:

- المطاعم تعمل 24 ساعة.

 

- المحال والأنشطة بمواعيد ما قبل «كورونا».

- فتح مصليات المجمعات التجارية.

- محال السكن الخاص حتى 12 ليلاً.

أنشطة سيعاد فتحها:

1 ـ المزادات.

2 ـ معاهد المساج.

3 ـ صالونات النساء (بديكير ـ منكير).

4 ـ نوادي الأطفال (Kids Gym).

5 ـ مسابح الأطفال.

6 ـ محال العطور والبخور.

فيما يلي التفاصيل الكاملة

الفرق الطبية تواصل العمل في جهات الدولة (تصوير: بسام زيدان)

 

 

على وقع تسجيل 900 إصابة جديدة بفيروس كورونا امس، وارتفاع الإجمالي إلى أكثر من 87 ألفا، حذر وزير الصحة الشيخ د. باسل الصباح من إهمال التباعد الوقائي، داعياً في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر» إلى تعاون الجميع لتقليل الإصابات من خلال التزام الاشتراطات الصحية، وذلك ليستمر الانفتاح من دون الحاجة إلى العودة إلى المربع الأول.

وجاءت هذه القفزة الكبيرة في الإصابات، بعد مرور 5 أيام على إلغاء الحظر الجزئي، لتقرع أجراس الخطر وتثير المخاوف من زيادة انتشار الوباء.

تعقيباً على هذا التطور، كشفت مصادر حكومية أن السلطات الصحية تدرس الوضع على مدار الساعة، وتقيِّم حالات كورونا ومؤشرات انتشار المرض بصورة دقيقة وبشكل أسبوعي، وسترفع الوزارة تقريراً مفصلاً إلى مجلس الوزراء، وعلى ضوئه سيتخذ الإجراء المناسب.

ورجحت المصادر أن يتخذ مجلس الوزراء بعض الإجراءات الاحترازية، بالتنسيق مع السلطات الصحية، اذا استمرت زيادة الحالات، ومنها عودة الحظر الجزئي أو وقف بعض الأنشطة.

وعللت مصادر مطلعة في وزارة الصحة اسباب تلك الزيادة بالتقاعس من قبل شريحة كبيرة في تطبيق الاشتراطات الصحية، والمخالطة وإهمال التباعد الجسدي والاجتماعي، اضافة الى الاستهتار في ارتداء الكمام، وزيادة المناسبات الاجتماعية داخل الدواوين بعد رفع الحظر الجزئي، وذلك من قبل شرائح واسعة في المجتمع، وفي مواقع متفرقة كالوزارات والشركات والمجمعات والدواوين، مشيرة الى ان التقيد بتعليمات وزارة الصحة مهم جدا للحيلولة دون تفاقم معدلات الإصابة خلال الأيام المقبلة.

زيادة المسحات

وردا على سؤال القبس حول السبب في زيادة المسحات امس، حيث بلغت 5441 مسحة، أشارت المصادر الى وجود تفاوت في عدد المسحات من يوم إلى آخر، لافتة الى ان هناك مسحات عشوائية في عدد من المناطق السكنية ايضا، وذلك بخلاف المرافق الحكومية والخاصة.

وأوضحت أن زيادة المسحات أو انخفاضها يعود الى المواقع التي تتواجد فيها الفرق الطبية المختصة بهذا المجال.

ونبهت الى ضرورة الحرص على التباعد الجسدي وارتداء الكمام في الاماكن العامة، مع مراعاة نظافة اليدين، مشيرة الى ان رفع الحظر، لا يعني التزاحم والاقبال اليومي على الدواوين التي يكثر فيها الحضور، مضيفة ان البعض يصاب بالفيروس من دون أن يعلم بذلك، حيث لا تظهر عليه أعراض، ومن ثم يتسبب بنقله للمتواجدين معه، ومنهم كبار في السن وأطفال بالمنازل.

وعن امكانية العودة الى المربع الاول، اشارت المصادر الى ان كافة الاحتمالات واردة ومتاحة امام مسؤولي الوزارة، خاصة مع عدم التزام شريحة كبيرة بالاشتراطات الوقائية، مبينة انه في حال الاستمرار في تسجيل هذه المعدلات المرتفعة من حالات كورونا، فإن وتيرة الدخول في موجة ثانية من الفيروس ستتسارع، خصوصاً مع بدئها في دول أخرى شهدت تقليل القيود المفروضة فيها.

إلى ذلك، نفت مصادر صحية أن تكون زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا هذه الأيام مرتبطة بإعادة فتح المجمعات والمحال التجارية والأسواق والأنشطة الأخرى.

وأكد المصدر الصحي لـ القبس أن أغلب الحالات التي تعاني من هذا الفيروس حالياً انتقلت إليها العدوى لارتباطها بالنواحي الاجتماعية، وأهمها الدواوين التي عادت إليها التجمعات، وكذلك إقامة المناسبات في المنازل كحفلات الخطوبة والزواج وغيرها.

أعلى معدل منذ 60 يوماً

تكشف القراءة في أرقام «كورونا» أن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا التي سجلتها وزارة الصحة خلال 24 ساعة الماضية، والبالغة 900 حالة، هي الأعلى منذ نحو شهرين، حيث أُعلن في 3 يوليو الماضي عن تسجيل 813 حالة، وسبقه تسجيل 919 حالة في 2 يوليو.

وبينما ارتفع إجمالي عدد الحالات حتى أمس، إلى 87378 حالة في حين جرى تسجيل ثلاث حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى امس 538 حالة، وبتسجيل 582 حالة شفاء بلغ مجموع عدد المتعافين من مرض «كوفيد - 19» 78791.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة د.عبدالله السند: ان من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.

وذكر السند أن الإصابات توزعت حسب المناطق الصحية بواقع 229 حالة بحولي، 201 بالفروانية، 178 بالعاصمة، 175 بالأحمدي، و117 بالجهراء.

وبين أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 90 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض «كوفيد - 19» وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 8049 حالة.

ولفت إلى أن عدد المسحات التي تم القيام بها خلال 24 ساعة 5441 مسحة ليبلغ إجمالي الفحوصات 631482 فحصا.

وجدد السند دعوة المواطنين والمقيمين إلى مداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني، موصيا بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.

جملة أسباب وراء زيادة الحالات

1 - المخالطة.

2 - إهمال التباعد الوقائي.

3 - عدم ارتداء الكمامات.

4 - التقاطر إلى الدواوين.

5 - عدم ظهور أعراض على بعض المصابين. 

  •  

جميع الحقوق محفوظة