طلب مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت من فريقه تكرار الأداء الذي قدمه خلال بطولة أوروبا لكرة القدم عند مواجهة إيطاليا في النهائي غدا الأحد وعدم التأثر نفسيا بمستوى الحدث. ولم تفز إنكلترا بلقب كبير منذ نجاحها الوحيد في نهائي كأس العالم 1966 وتقف البلاد على أطراف أصابعها من أجل انتهاء هذا الانتظار الطويل غدا الأحد. إلى اللقاء في ألمانيا منذ 3 ساعات كأس أوروبا... بين بطل قديم وبطل جديد منذ 3 ساعات ولم يخسر فريق المدرب روبرتو مانشيني في آخر 33 مباراة وسيكون أقوى منافس واجهته إنكلترا في البطولة، لكن ساوثغيت قال إنه لا يوجد ما يدعو لتغيير نهجه في المواجهة باستاد ويمبلي. وأبلغ المدرب الإنكليزي مؤتمرا صحافيا «الأمر لا يتعلق بالضرورة بتقديم الأفضل. الهدف هو الوصول إلى المستوى الطبيعي. العديد من الفرق التي بلغت النهائي انتهى بها الأمر بتقديم أداء متواضع. الأمر يتعلق بتنفيذ ما تفعله في التدريبات على أرض الملعب. هذه المباراة تمثل تحديا مختلفا على الجانب الخططي ويجب أن نستعد بالشكل المناسب لهذا». وأوضح أن فريقه بحاجة لاحترام المنافس لكن التركيز على نقاط قوته الشخصية. وأضاف «هناك العديد من اللاعبين الرائعين في المنتخب الإيطالي ويملكون خطة جيدة ومدربا صاحب خبرة وحققوا سلسلة من النتائج الرائعة. نملك نقاط قوتنا. نحاول استغلالها ونحن بحاجة لتكرار ذلك في الغد». واعترف ساوثغيت أنه فكر في فرص الفوز باللقب، وأشار إلى أن لاعبيه يجب عليهم إخراج خطط الاحتفال باللقب من تفكيرهم. وتابع: «في عقلك الباطن تضع تصورا في شأن كيف تود أن تكون النهاية وتحاول تنفيذ ذلك. لكن في الحقيقة يجب التركيز على العملية والأداء وهذا ما نفعله دائما مع هذا الفريق. من المهم أن يتفهم اللاعبون ذلك بغض النظر عما سيحدث في المباراة، نحن مستعدون وهم أيضا. لو بدأت التفكير في النهاية فربما تسير على الطريق الخاطئ ويجب علينا السيطرة على ما يمكن لنا السيطرة عليه». واتفق هاري كين قائد إنكلترا أن المهم للفريق هو الحفاظ على هدوئه رغم الحماس الذي يجتاح البلاد. وقال كين «بالتأكيد هناك درجة زائدة من الحماس والتوقعات لكن هذا جزء من البطولات الكبرى». وأضاف «العديد من اللاعبين لعبوا على أعلى المستويات مع أنديتهم. عدد قليل من اللاعبين شاركوا في كأس العالم قبل عدة أعوام لذا الأمر يتعلق بالحفاظ على الهدوء والاسترخاء بقدر الإمكان والتطلع لخوض المباراة والاستمتاع باللحظة».