الأربعاء 05 مايو 2021

خلط اللقاحات... كيف؟ ومتى؟ وما الآثار؟ عبدالله بهبهاني فهد النجار دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح التوريد غانم الحجيلان عبدالله بهبهاني فهد النجار دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح ال

خلط اللقاحات... كيف؟ ومتى؟ وما الآثار؟  عبدالله بهبهاني  فهد النجار  دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح التوريد  غانم الحجيلان  عبدالله بهبهاني  فهد النجار  دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح ال

خلط اللقاحات... كيف؟ ومتى؟ وما الآثار؟ عبدالله بهبهاني فهد النجار دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح التوريد غانم الحجيلان عبدالله بهبهاني فهد النجار دمج اللقاحات خيار أساسي للتعامل مع شح ال

على الرغم من الحديث عن احتمال دمج اللقاحات كخيار أساسي للتعامل مع شح التوريد، نفت وزارة الصحة اتخاذ أي قرار أو صدور توصية في هذا الشأن، مشيرة إلى أن اللجان الفنية المختصة تتابع المستجدات العلمية والتوصيات العالمية. ورأى رئيس اللجنة الاستشارية العليا لـ«كورونا» الدكتور خالد الجارالله أن دولاً عدة قد تستبق نتائج دراسة جامعة أكسفورد في تنويع منصات جرعات متلقي لقاح «كوفيد 19»، لتجمع بين لقاحات «أكسفورد» و«فايزر» في ظل عدم انتظام إمداد لقاح «أكسفورد». حمد جابر العلي: لنواصل تحقيق الإنجازات والتمثيل اللائق للرياضة العسكرية منذ ساعة «الائتمان»: 4228 طلب قرض من أهالي «المطلاع» منذ ساعة ‏وفيما أشار الى أنه نظرياً قد يكون خلط المنصات أكثر فاعلية مناعياً، رأى أن النتائج السريرية ستحسم ذلك، لافتاً إلى أن دولاً في أوروبا مثل ألمانيا وفرنسا أقدمت على تنويع منصات اللقاح. من جهته، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، قبيل منتصف ليل أول من أمس، عزم الوزارة على دمج منصات مختلفة من اللقاحات في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الحديث عن ذلك يعد أمراً «غير دقيق». وأكد عدم وجود أي توصية حالياً من الوزارة بذلك، مبيناً أن اللجان الفنية المختصة تقوم بمتابعة المستجدات العلمية والتوصيات العالمية بهذا الشأن، بما يضمن سلامة الجميع وفعالية ومأمونية اللقاحات. بدورها، قالت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة الدكتورة بثينة المضف إن الوزارة ستقوم بإخطار المستفيدين من الجرعة الأولى من لقاح «أكسفورد» بموعد الجرعة الثانية فور توافره. وأوضحت أنه في ضوء المستجدات العالمية، ونظراً لتزايد الطلب العالمي على اللقاحات، فإن الإمداد من لقاحات بعض الشركات خصوصاً لقاح «أكسفورد» قد يتأخر تسلمه خلال هذه الفترة. وأشارت إلى أن هذا الأمر قد ينجم عنه تأخير في إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح لمن تلقوا الجرعة الأولى، وهذا التأخير قد يحدث في العديد من دول العالم أيضاً. وأكدت التزام الوزارة بنتائج الدراسات العلمية الواردة من الشركات المصنعة والمؤسسات الصحية العالمية، لافتة الى أنه لن يتم تغيير نوع الجرعة الثانية في الوقت الحالي. ومع تصاعد احتمال دمج اللقاحات، استطلعت «الراي» آراء عدد من الأطباء في هذا الشأن. فهد النجار: استمرار فعالية الجرعة الأولى من «أكسفورد» حتى الأسبوع الـ 16 أوضح استشاري الباطنية والجهاز الهضمي والكبد الدكتور فهد النجار لـ«الراي» أن دمج اللقاحات «يكون بإعطاء جرعة من لقاح مُعيّن تليها جرعة من لقاح آخر، حال عدم توافر اللقاح الأصلي أو تأخر المريض عن توقيت الجرعة الثانية، مما سبب انتهاء جرعات اللقاح الأول، وهذا الأمر موجود في بروتوكولات العلاج في بريطانيا كخطة بديلة في حال عدم توافر اللقاحات». وقال النجار: «في حالة التأخر عن موعد الجرعة الثانية يُعطى الشخص إياها متى ما تقدم لأخذها، من دون الحاجة لإعادة التسلسل من بدايته». وأضاف: «نحتاج الجرعة الثانية بعد فترة تترواح بين 3 إلى 6 أسابيع في حالة لقاح (فايزر) وبعد 12 أسبوعاً على الأقل في حالة (أكسفورد)»، لافتاً إلى أن «الدراسات ذكرت (12 أسبوعاً وأكثر)»، ومؤكداً استمرار الفعالية للجرعة الأولى من لقاح «أكسفورد» حتى الأسبوع الـ16 وفق ما بينته بعض الدارسات. وأشار إلى أن دولاً كألمانيا وفرنسا طبقت دمج اللقاحات، بمعنى أن الجرعة الأولى كانت من لقاح والثانية من آخر. وأكد النجار أن نتائج الدارسات السريرية ستحسم موضوع الدمج بشكل أوضح. غانم الحجيلان: مخاوف من مقاومة «المتحور الهندي» لـ... اللقاحات أكد استشاري الأمراض المعدية الدكتور غانم الحجيلان أنه لا توجد دراسات طبية في شأن مدة تواجد اللقاح في جسم الإنسان، ولكن التوصيات تؤكد أن الشخص المطعم لا يأخذ الجرعة الثانية إلا بعد مرور أسبوعين للتأكد من عدم وجود تأثير للقاح في جسم الإنسان. وأشار الحجيلان في تصريح لـ«الراي» إلى أن الدراسات مازالت قائمة في شأن دمج اللقاحات، لا سيما «فايزر» و«أكسفورد». أما في ما يتعلق بتأخير أخذ الجرعة الثانية لأكثر من ثلاثة أشهر، قال الحجيلان إنه «لاتوجد أيضاً دراسات عليها ولكن الغريب أننا نضطر أن نفتي في أشياء ليست موجودة في الدول الأخرى أو معمول بها». وفي شأن مقاومة «الفيروس المتحور الهندي» للقاحات، قال الحجيلان «لا يوجد إثبات أنه يقاوم اللقاح ولكن الخوف موجود دائماً، لأنه يؤثر على البروتين الشوكي وهذا السبب وراء الخوف والحذر الشديدين من العديد من الدول لدخوله مثل أستراليا وبلجيكا». وفي شأن ما يسمى بالجرعة المنشطة، أكد الحجيلان أن شركة «فايزر» لم تعلن عن الحاجة لتلك الجرعات المنشطة وسيتضح الأمر آخر العام الجاري. عبدالله بهبهاني: الخلط لا يؤثر على الفعالية قال طبيب الصحة الوقائية الدكتور عبدالله عادل بهبهاني لـ«الراي» إن الشح الكبير في اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على مستوى العالم، والتخلّف عن تسليم اللقاحات في موعدها، فرضا حتمية إجراء دراسات على دمج اللقاحات والخلط بينها. وأوضح بهبهاني أن «الخبراء يعتقدون أن ذلك لن يؤثر على كفاءة اللقاحات وفعاليتها في توليد الاستجابة المناعية اللازمة، حيث لا يوجد من الناحية النظرية سبب يدفع للاعتقاد بعكس ذلك، خصوصاً أن اللقاحات على اختلاف منصاتها تستهدف البروتين الشائك للفيروس». 

جميع الحقوق محفوظة