- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
حراس المدارس... أزمة تلد أخرى
حراس المدارس... أزمة تلد أخرى
تحول تقرير «الراي» الذي نشرته في 12 يوليو 2020، في شأن أزمة الرواتب المتأخرة لحراس المدارس وحمل عنوان (حراس المدارس على صفيح الجوع)، إلى كرة ثلج تتدحرج من منطقة تعليمية إلى أخرى، وظهرت بشكل جلي في الأيام القليلة الماضية. فبعد أيام من انتهاء أزمة الحارس محمد كامل في مدرسة سليمان العدساني في مبارك الكبير، ولدت أزمة أخرى لحارس «روضة النخيل» في منطقة الفروانية صلاح عليوه، الذي أكد لـ«الراي» أنه لم يتسلم رواتبه منذ 13 شهراً. مواطنون عائدون من الخارج يسعون لإعادة التطعيم مجدّداً منذ ساعتين توجه للاستغناء عن البطاقة المدنية والاعتماد الكلي على «هويتي»... مستقبلاً منذ ساعتين وبين شركات الحراسة ووزارة التربية، يقف حراس الأمن بانتظار انفراجة تعيد إليهم حقهم الضائع، وتمنحهم وأسرهم الحياة الكريمة، لا سيما في ظل الأزمة الصحية الراهنة التي ألقت بتداعياتها على جميع المهن، ولم ينجُ من تبعاتها الاقتصادية أحد، فيما أكد الحارس عليوه أنه يعيش وزملاءه ظروفاً صعبة لا يتحملها أحد «ولو عندنا فلوس كنا مشينا». وقال إنه يعيش على مساعدات الجيران المحاذية منازلهم للروضة، إضافة إلى مساعدة مديرة الروضة وبعض معلماتها، مشيراً إلى أن «شركة الحراسة التي يعمل لديها، تتعذر بعدم تحويل مستحقاتها من قبل الوزارة، فيما خاطبت مديرتنا الوزارة بهذا الشأن إلا أنها لم تتلقَ أي رد مقنع». من جانبه، كشف مصدر مسؤول لـ «الراي» أن عقد الشركة انتهى رسمياً مع الوزارة في 31 يوليو الفائت، وجميع الحراس يعلمون بذلك والرواتب المتأخرة لهم في ذمتها هي 4 دفعات فقط، عن شهور أبريل ومايو ويونيو ويوليو، مؤكداً أن الوزارة أبلغتهم رسمياً بذلك، ولكن بقاءهم في المدارس كان بإرادتهم، لأنهم يعيشون على مساعدات المعلمات. وطمأن المصدر أن قضيتهم في طريقها إلى الحل، حيث تم حجز المبلغ في الإدارة المالية عن الـ4 أشهر المذكورة، وتحويله جارٍ إلى الهيئة العامة للقوى العاملة للبدء في عملية الصرف، مضيفاً: «لا نستطيع أن نصرف لهم مباشرة، لأن عقودهم على شركة خاصة، وإدارتها لديها بعض المشكلات منذ بداية أزمة (كورونا)، لذلك سوف نقوم بتحويل المبلغ إلى الهيئة، مع خصم الغرامات إن وجدت، وستقوم بصرف رواتبهم الأربعة». وعن سبب بقائهم في المدارس رغم انتهاء العقد، قال إن الشركة لديها مشكلات قانونية وليس لديها مأوى للحراس، لذلك ارتأت الوزارة ومن باب إنساني أن تُخيّر الحراس في البقاء بالسكن المخصص لهم داخل المدارس أو المغادرة، مرجحاً أن يتم صرف رواتبهم مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير. ولفت المصدر إلى تدخل أكثر من نائب في قضية الحراس وضابطات الأمن الكويتيات، آخرهم قبل مطلع الأسبوع الجاري، حيث قابل أحد النواب وزير التربية الدكتور علي المضف، وقد اعتمد الوزير رواتب 170 ضابطة أمن، وتم تحويلها للصرف من قبل القطاع المالي.