أثارت خطوة تمديد الجرعات موجة من الاستياء الشعبي بسبب رغبة الكثيرين من المواطنين والمقيمين في إنهاء التطعيم والسفر إلى الخارج. وانتقدوا تأخر وزارة الصحة في اعتماد لقاح «موديرنا» الذي اعتمدته أميركا وأوروبا بعد لقاح «فايزر» مباشرة، وقد أثبت فعاليته، مثل فعالية لقاح «فايزر» تماما (%95). بينما تتواصل جهود وزارة الصحة في أكثر من اتجاه من أجل تطويق وباء كورونا، أبلغ مسؤولون صحيون القبس بأن الكويت تعاقدت مع ٣ شركات عالمية، من أجل استيراد جرعات من اللقاحات المعتمدة تقدر بأكثر من ١٠ ملايين جرعة. وقال هؤلاء المسؤولون إن هذا العدد من اللقاحات سيغطي عدد السكان بمن فيهم الطلبة مستقبلا، إضافة إلى تأمين الجرعة المنشطة التي يمكن أن يحتاجها المطعمون في العام المقبل للتعامل مع الفيروسات المتحورة. وبداعي التأخير، قررت الصحة، أمس، تمديد فترة إعطاء الجرعة الثانية من لقاح «فايزر» لتكون بعد 6 أسابيع من الجرعة الأولى، على أن تبقى 3 أسابيع بين الجرعتين لمن تفوق أعمارهم 60 عاما ولأصحاب الأمراض المزمنة. وقالت الوزارة إنه تقرر أيضا إعطاء الجرعة الثانية من لقاح «أكسفورد» في فترة زمنية من 3 إلى 4 أشهر بعد الجرعة الأولى، نظرا لتأخر الجهات المصنعة في تصدير اللقاح. مجرد سؤال في 22 فبراير الماضي، أعلن رئيس وزراء بريطانيا عن خطته التفصيلية لعودة الحياة التدريجية، وهو الآن على مشارف نهايتها. ماذا ينتظر سمو الرئيس صباح الخالد