- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
بوشهري: رئيس مجلس الأمة يتحمل مسؤولية عدم انعقاد الجلسات
بوشهري: رئيس مجلس الأمة يتحمل مسؤولية عدم انعقاد الجلسات
قالت النائب جنان محسن بوشهري في تصريح صحفي أن الشعب الكويتي تابع مجريات الجلسات الأخيرة لمجلس الأمة وتعطلها نتيجة اعتذار الحكومة عن الحضور بذريعة الاستقالة، مشددة على إن كان هذا الأمر محل خلاف دستوري ولائحي، فإن موقفها يساند الرأي المؤيد بسلامة عقد الجلسات بحضور أغلبية الأعضاء دون تحديد طبيعة العضوية، وهو ما يتوافق مع ما نصت عليه المادة 97 من الدستور.
وحملت بوشهري رئيس مجلس الأمة مسؤولية عدم انعقاد الجلسات، لا سيما وأنه افتتح جلسات مجلس الأمة، وأكد على اكتمال النصاب القانوني لعقدها بما يتوافق مع رأيه الدستوري والسياسي المعلن في أكثر من مناسبة، مشيرة إلى أن الرئيس اتخذ قرار رفعها لاعتذار الحكومة عن الحضور دون بيان السند الدستوري أو اللائحي.وأضافت بوشهري أن مجلس الوزراء يتحمل مسؤولية تعطل مصالح الدولة والمواطنين، «الاستقالة لا تعفي حكومة تصريف العاجل من الأمور من حضور الجلسات - مع التذكير بالسوابق الحكومية - ومناقشة قضايا بالغة الأهمية والحساسية، وفي مقدمتها تدهور التعليم ومؤسساته في الكويت، وتسرب الاختبارات وتفشي ظاهرة الغش، وأثر ذلك على تضخم نسب النجاح بما لا يمثل حقيقة التحصيل العلمي للطلبة، وتبعات ذلك على جيل قادم يحمل واجب إدارة شؤون الدولة ومفاصلها ومصالح المواطنين».
وقالت «إن تصويب الأخطاء السابقة، والعودة إلى جادة الصواب، مسار لا يزال ممكنا، متى ما كانت نوايا العمل صادقة، وإرادة النهوض بالوطن من عثراته قائمة، والسعي نحو تحقيق تطلعات المواطنين جادة، وهذا يتطلب تحركا سريعا من رئيسي السلطتين لتقليص مساحة الاختلافات واحتواء الخلافات بين المؤسستين، وذلك كله في إطار الدستور، ودون المساس بأي مكتسبات دستورية».
وختمت بوشهري تصريحها «أثبتت الرقابة البرلمانية على أعمال الحكومة المستقيلة أنها لم تكن معولا لهدم التعاون أو الدفع نحو تأزيم العلاقة بين السلطتين، بل بوصلة لرئيس مجلس الوزراء في تقويم سلوك بعض وزرائه، وتصحيح أخطائهم الجسيمة، ولا أدل على ذلك سوى توجيهات سموه الأخيرة بوقف منح المعاشات الاستثنائية ومراجعة القرارات السابقة، وسحب قرارات الندب والنقل الاستثنائية ووقف التعيينات القيادية خلال فترة حكومة تصريف العاجل من الأمور».