حذر النائب بدر الحميدي من التبعات الخطرة لوجود 37 ألف وافد مسجلين في مستشفى الطب النفسي في المجتمع الكويتي.

واعتبر الحميدي في تصريح لـ القبس أن لهذا العدد الكبير من المرضى النفسيين مدلولات خطرة جداً ومؤشراً خطراً على الدولة. وقال الحميدي إن هذا الوضع يعتبر تدميراً للمجتمع الكويتي، وهو ما يستدعي تدخلاً سريعاً لإبعاد كل أصحاب هذه الملفات، ومنع دخول كل من تثبت عليه أعراض الأمراض النفسية، لأن الكويت غير مسؤولة عن علاج مرضى دول أخرى فدولهم أولى بعلاجهم. وأضاف الحميدي: أثرت هذا الموضوع وتحركت باتجاه تسليط الضوء عليه، لكن هاجمنا من هاجمنا، وإن كنت أريد الإصلاح وتخليص المجتمع من أصحاب هذه الأمراض.

وأشار الحميدي إلى أن الوصفات الطبية التي يأخذها أصحاب ملفات الطب النفسي فيها جزء من المخدرات، ولهذا تجد بعضهم يبيعونها لأبنائنا وبناتنا لعدم حاجتهم اليها، من دون أي إدراك او مسؤولية منهم، ولهذا يجب أن نضع حداً لهذا الاهمال والتقاعس الذي قادنا اليوم الى هذه الجريمة البشعة، التي راح ضحيتها شهيد الواجب عبدالعزيز محمد الرشيدي، الذي نسأل الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته. واعتبر الحميدي أن منع أصحاب هذه الأمراض أمر مهم، كما يتم منع أصحاب الأمراض المعدية كالوباء الكبدي وغيره من الأمراض، وذلك حفاظاً على مجتمعنا من سلوكيات غير مرغوب فيها.