كشف وزير النفط وزير الكهرباء والماء م. عصام المرزوق أن وزارة الكهرباء تعكف حاليا على وضع آلية تخص الحوافز التي ستقدمها لمرشدي الاستهلاك من أصحاب السكن الخاص وفق ما ينص عليه قانون التعرفة الجديد. وقال المرزوق في تصريح لـ القبس: إن الوزارة لديها حاليا عدة أفكار من أجل هذا الغرض لم تنته منها بعد، لافتا إلى أن تلك الحوافز ستقدم للسكن الخاص كونه يسير وفق التعرفة القديمة بغية دفع أصحابة نحو تقليل استهلاكهم. وأشار إلى أن الجهود التى تبذل هدفها التأكيد على أن الهدف من التعرفة الجديدة هو الترشيد وليس الجباية، لافتا إلى أن الوزارة في المراحل النهائية لفصل عدادات النشاط التجاري الموجودة في بنايات استثمارية. وشدد المرزوق على أنه مع بدء تطبيق التعرفة على القطاع التجاري 22 مايو الجاري فإن طريقة التطبيق ستكون عبر احتساب معدل القراءات القديمة للفترة التي أعقبت التطبيق وحتى تاريخ أخذ أول قراءة. وتابع: «عند أخذ القراءات في شهري يوليو أو أغسطس القادمين فسنحتسب الفترة من 22 مايو إلى تاريخ القراءة وفق المعدل الشهري السابق ولن تحتسب تعرفة الأشهر السابقة على تاريخ 22 مايو وفق التعرفة الجديدة وإنما وفق القديمة». وكشف المرزوق أن الوزارة ستوقع قريبا عقد مناقصة منظومة العدادات الذكية مع شركة زين لتبدأ تنفيذها مفرقا بينها وبين المناقصات الخاصة بتوريد العدادات الذكية نفسها. وقال المرزوق إن المنظومة يقصد بها توفير السيرفرات في الوزارة وربطها مع السيستم وطريقة استقبال القراءات من العدادات، لافتا إلى أن الكهرباء تحتاج إلى 3 سنوات للانتهاء منها. وذكر أن العدادات الذكية تقتصر على الشريحة التي سيتم تركيبها في المنازل لإرسال القراءات، موضحا أن مناقصة المنظومة تتضمن جلب عدد من العدادات الذكية في الوقت نفسه فيما سيتم طرح باقي احتياجات الوزارة من العدادات في عدة مناقصات وإجمالا سيتجاوز عدد العدادات الذكية الـ500 ألف عداد. مناقصة العدادات وتابع: «سنطرح أولى مناقصات العدادات الذكية قريبا لأنه من ضمن شروط مناقصة المنظومة أن تكون مفتوحة بمعنى قدرتها على العمل والتأقلم مع جميع أنواع العدادات الذكية». ولفت إلى أنه وفق المقرر في الوزارة فإنه ابتداء من العام الجديد فإن أي عداد جديد سيتم تركيبه سيكون عدادا ذكيا، وكذلك أي عداد يتلف من تلك التي تعمل حاليا سيكون البديل عدادا ذكيا. وعن استعدادات الوزارة للصيف أوضح المرزوق أن الوزارة أنهت جميع برامج الصيانة على مستوى محطات القوى وكذلك محطات التوزيع، وبدأت في تشكيل فرق الطوارىء التى تقرر زيادة عددها هذا العام بشكل كبير. وأوضح أنه تم تحويل عدد كبير من مهندسي قطاعي المحطات أو شبكات التوزيع للعمل ضمن تلك الفرق لتغطية متطلبات الصيف.