قال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية اليوم الجمعة إن الحكومة تعتزم السماح لعدد أكبر من الأنشطة التجارية ومن بينها دور السينما والأماكن السياحية باستئناف عملها أو توسيع أنشطتها قريباً وذلك مع تحرك البلاد لإنعاش اقتصادها المتضرر من جائحة فيروس «كورونا».

وتشهد الفلبين ثاني أكبر عدد من حالات الإصابة والوفاة بفيروس «كورونا» في منطقة جنوب شرق آسيا. لكن المتحدث باسم الرئاسة هاري روكيه قال إن زيادة إمكانيات المستشفيات أتاح فرصة لتخفيف قدر أكبر من القيود.

وقال روكيه في إفادة دورية «ليست لدينا مشاكل عندما يتعلق الأمر بمعدلات استخدام المستشفيات. الحقيقة هي أننا بحاجة إلى إعادة فتح الاقتصاد لأننا نحتاج إلى المزيد من الوظائف».

وبعد أن كانت الفلبين إحدى أسرع الدول نموا في آسيا قبل الجائحة شهدت أسوأ تراجع اقتصادي لها في عام 2020 بعد أن أدى عزل عام بسبب فيروس «كورونا» إلى إغلاق الأنشطة التجارية وفقد الملايين وظائفهم.

وقال روكيه إنه سيتم استئناف الأنشطة التجارية بما في ذلك في مناطق بالعاصمة مانيلا مع الالتزام بقواعد الصحة والسلامة والحدود التي ستضعها الجهات التنظيمية ووحدات الحكومة المحلية.