- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
اقتصاد الكويت أقل تعقيداً... منذ عقد مضى
صحوة الأسهم القيادية في يوليو تقفز بعوائد الصناديق الاستثمارية
الصدر: تالله لا يحكم فينا الفاسد ولا أبايع الفساد والمالكي: لا حل ولا انتخابات ولا تغيير للنظام
الصدر: تالله لا يحكم فينا الفاسد ولا أبايع الفساد والمالكي: لا حل ولا انتخابات ولا تغيير للنظام
عقب ظهور بوادر حلحة للأزمة المعقدة في العراق، عاد المشهد السياسي إلى ضبابيته، مع تجديد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وعده القاطع بمنع الفاسدين من تسلُّم مقاليد الحكم في ردٍّ سريع على رفع خصمه الأبرز رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي سقف التحدي برفضه تغيير النظام، وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي تصعيدٍ تزامن مع طرد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض من النجف، كتب الصدر، في تغريدة جديدة بمناسبة العاشر من المحرم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين رضي الله عنه وكوكبة من أهل بيته وأصحابه في سنة 61 هجرية بواقعة الطف في كربلاء: «تالله لا يحكم فينا الفاسد، ومثلي لا يبايع الفساد، أفلا من ناصر ينصرنا؟!».
ومع استمرار احتلال أنصار الصدر المنطقة الخضراء والبرلمان لليوم الحادي عشر، ذكر المالكي، في كلمة بمناسبة ذكرى عاشوراء: «العراق بلد مكونات، وشعبه يتشكل من مكونات ومذاهب وقوميات، وبالتالي لا يمكن أن تُفرَض عليه إرادة، إلا بإرادة الشعب كله، عبر مؤسساته الدستورية، التي يمثلها مجلس النواب المنتخب».
وبعد يوم من تأكيد الصدر أن حل البرلمان أصبح مطلباً لا بديل عنه، قال المالكي، أمس الأول: «لا حل للبرلمان، ولا تغيير للنظام، ولا انتخابات مبكرة، إلا بعودة مجلس النواب إلى الانعقاد، وهو الذي يناقش هذه المطالب، وما يقرره نمضي به».
وفي ظل الوضع المتأزم وعدم التمكن من تشكيل حكومة جديدة لأكثر من 300 يوم، أعلن الصدر نهاية الأسبوع الماضي، أنه سيلجأ إلى الديموقراطية الثورية لمنع «الوجوه القديمة» من حكم العراق، وحل البرلمان، ثم الانتظار حتى محاسبة الفاسدين، قبل العودة مرة أخرى إلى ما سمّاه الديموقراطية الانتخابية.
وفي ردٍّ غير عادي على رفضه دعوة زعيم التيار الصدري إلى حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، طرد ثوار النجف، ليل الاثنين- الثلاثاء، رئيس «الحشد» فالح الفياض من صحن الإمام علي رضي الله عنه.
وبرر الفياض رفضه مقترحات الصدر الخميس الماضي بأن «حل البرلمان قضية كبيرة لا يمكن القبول بها عندما تطرح من جهة واحدة»، مؤكداً أن «نظام الحكم في العراق، بحسب الدستور، توافقي، ولا يمكن القبول بموقف واحد لجهة معينة».
من جهة أخرى، وخلال مؤتمر السفراء الثالث عشر المنعقد في أنقرة، تحدث وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أمس، عن «ممر إرهابي في شمال سورية يبدأ من العراق ويمتد حتى البحر المتوسط»، مؤكداً أن الرئيس رجب طيب إردوغان لن يسمح بذلك، والعملية العسكرية المحتملة هدفها القضاء على هذا الممر لا قتل الأكراد.
ووصف آكار سيطرة الأكراد على المناطق الحدودية العراقية- السورية ووجود الإدارة الذاتية فيها بأنه «ممر إرهابي»، وأن تركيا لن تسمح بشيء من هذا القبيل، مبيناً أن جيش بلاده الوحيد الذي يحارب تنظيم داعش وجهاً لوجه، ويريد تجفيف الإرهاب من مصادره.
ولاحقاً، رد «وزير الصدر» محمد صالح العراقي على متابع طالب بالتصعيد باتجاه القصر الجمهوري لـ «الشد على الفاسدين» إذا لم تتحقق المطالب، قائلاً: «نعم، هناك تصعيد قوي قادم انتظروا التوجيهات من اللجنة المنظمة» لتحركات «ثورة التصحيح».