الأحد 01 أغسطس 2021

السعة التشغيلية للمطار.... تُشعل الأسعار

السعة التشغيلية للمطار.... تُشعل الأسعار

السعة التشغيلية للمطار.... تُشعل الأسعار

كشفت مصادر معنية في قطاع السياحة والسفر، أن أسعار تذاكر الطيران على الرحلات القادمة إلى الكويت شهدت تضاعفاً مرات عدة، تحت ضغط محدودية السعة التشغيلية، لتقفز بالأسعار إلى مستويات قياسية وصلت إلى مستوى 500 في المئة.

ووفقاً للمصادر، فإن أسعار تذاكر الرحلات القادمة من دبي، ارتفعت إلى 500 دينار، فيما لا توجد مقاعد جديدة شاغرة للحجز، فيما ارتفع متوسط سعر التذكرة للقادمين من بيروت إلى الكويت إلى 200 دينار، و350 ديناراً للقادمين من تركيا.

 

وفي هذا الصدد، قال عضو اتحاد مكاتب السياحة والسفر، عبدالرحمن الخرافي، إن السماح بعودة الوافدين تزامن مع ارتفاع أسعار تذاكر السفر بشكل غير مسبوق، إذ تضاعفت بنسب من 200 إلى 400 في المئة، قياساً إلى أسعار التذاكر في الأيام العادية، مبيناً أن السبب الرئيسي في تضاعف الأسعار، يرجع إلى عدم رفع السعة التشغيلية في المطار.

وأشار الخرافي في تصريح لـ«الراي»، إلى أزمة تلوح في الأفق خلال شهر أغسطس، وتكمن في عدم وجود حجوزات كافية للوافدين والمواطنين المتواجدين في الخارج، بسبب عدم رفع الطاقة الاستيعابية، مبيناً أن بعض شركات الطيران قامت بحجوزات تفوق «الكوتا» المخصصة لها، قبل أن تُفاجأ بعدم السماح لها بزيادة حصتها حتى اليوم، الأمر الذي دفعها إلى إلغاء بعض الحجوزات، وهو ما سيكبّد المسافرين أعباء إضافية، خصوصاً في حال وجودهم خارج بلدانهم، في دول ثالثة للترانزيت.

من جهته، قال محمد صباح (مسؤول أحد مكاتب السفريات)، إن عدم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار حتى الآن، يسهم في زيادة الأسعار بأكثر من 7 أضعاف الأيام العادية على بعض الوجهات، في حين أن عودة استقبال الوافدين ستؤدي إلى تقليص الخسائر الباهظة، التي تعرّض لها قطاع السياحة والسفر خلال العامين الأخيرين. علامات

استفهام كبيرة

قال الخرافي، إن التأخر في اعتماد شهادات التطعيم خارج الكويت، دفع العديد من المسافرين إلى تأجيل حجوزاتهم، ناهيك عن وجود علامة استفهام كبيرة حول عدم السماح بعودة الرحلات المباشرة مع بعض البلدان، مثل مصر والهند، مطالباً بإعادة النظر في شأن تلك الوجهات.

جميع الحقوق محفوظة