الخميس 29 يوليو 2021

أزمة القبول.. نحو الإنفراجة

أزمة القبول.. نحو الإنفراجة

أزمة القبول.. نحو الإنفراجة

فيما انتهى قرار مجلس جامعة الكويت، إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للجامعة بنسبة 20% من إجمالي المقاعد التي كانت مقررة في السابق، كشفت مصادر لـ القبس عن تفاصيل قرارات المجلس، وأبرزها تكليف عمادة القبول والتسجيل لدراسة إمكانية فتح خطة للشواغر في الجامعة للتقديم لتكون المرة الأولى، التي تفتح بها المجال الجامعة لفتح فترة تقديم ثانية.

وبينت المصادر، أن فتح خطة للشواغر من شأنه إتاحة الفرصة للطلبة ممن لم يستكملوا بياناتهم أو لم يحققوا شروط القبول للتقديم من جديد، خاصة أن بعض الكليات قبلت عدد طلبة اقل من طاقتها الاستيعابية، بينما قد يكون طلبة مسجلين في مؤسسة تعليمية أخرى ويرغبون بالدراسة بها بدل جامعة الكويت مما يعني انه ستكون هناك مقاعد شاغرة ببعض الكليات يمكن سدها في خطة الشواغر.

وبينت أن زيادة ال 20% من المقاعد كانت على العدد الإجمالي باستثناء الكليات الطبية الثلاث، الطب وطب الاسنان والصيدلة، الا ان نسبة الزيادة تفاوتت من كلية لاخرى، فعلى سبيل المثال ، زادت مقاعد كلية الشريعة بنسبة 100%، بينما كليات أخرى مثل التربية شهدت نسبة زيادة اقل، ولم يرتفع عدد المقاعد بنسبة تذكر في كلية الهندسة والبترول.

وأشارت المصاد إلى أن مجلس الجامعة وافق على مقترح بانشاء كلية خدمة المجتمع، وذلك لاستيعاب الطلبة ممن لم يستوفوا الشروط او لم يستكملوا إجراءات قبولهم، او أصحاب المعدلات المتدنية، وسيرفع المقترح الى مجلس الجامعات الحكومية وعند الموافقة عليه وتوفير الإمكانيات ستتمكن الجامعة من استحداث الكلية في موعد أقصاه ديسمبر المقبل، ويمكن قبول الطلبة ممن رفضوا في الجامعة للفصل الدراسي الثاني.

وعن الفئات التي تم استبعادها، اشارت المصادر، ان الجامعة ارتأت ان تطبق قرار منع الجمع بين الدراسة والعمل، بالتالي تم استبعاد طلبات الموظفين غير الحاصلين على موافقات جهاتهم او تفرغ دراسي، مشيرة ان اجمالي عدد الموظفين المتقدمين بلغ 3 الاف طالبا معظمهم لم يرفقوا اجازات تفرغ دراسي ففي حال عدم ارفاقه لن يقبلوا.

ولفتت ان هناك فئة أخرى من الطلبة لم يستوفوا شروط القبول، لاسباب أخرى، وعددهم نحو 1200 طالبا وطالبة، بينما عدد المرفوضين المستوفيين للشروط في ظل زيادة المقاعد يصل الى الف طالب فقط.

وأكدت المصادر ان الجامعة حاولت بأقصى مساعيها بان تتعاون في حل ازمة الطلبة، على النحو الذي لا يؤثر على جودة التعليم، مبينة ان الإدارة الجامعية والهيئة الاكاديمية مدركة لأهمية إيجاد حلول للازمة، علما ان المجلس طلب من مدير الجامعة بالتكليف د.بدر البديوي ان يبلغ وزارة التعليم العالي بضرورة تعزيز ميزانية الجامعة، حتى لو توفرت السيولة لاحقا، حتى تتمكن الجامعة من التحرك باتجاه قبول الطلبة بشكل اكثر ارتياحا. 

جميع الحقوق محفوظة