أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أن المجلس أظهر على مدى السنوات الماضية قدرة «غاية في الأهمية» على مواجهة التحديات والمخاطر والاضطلاع بدور عامل الاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك في كلمة للدكتور الحجرف خلال مشاركته في الجلسة الرابعة من حوار المنامة والتي جاءت بعنوان (مبادرات الشرق الأوسط لحل النزاعات الإقليمية).

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) عن الحجرف القول «إن الشرق الأوسط كان منذ القدم منطقة تزخر بالمبادرات والنزاعات الكبيرة ومن أهم تلك المبادرات إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي هدف إلى إيجاد إطار تعاون لتعزيز العلاقات والتنمية والازدهار».

واستعرض ما أطلقته دول الخليج من برامج وخطط واسعة النطاق لدعم رأس المال البشري والبنى التحتية ورحلة التحول إلى جانب اضطلاع المجلس بالتزاماته في مكافحة «الإرهاب» والفقر في الدول المحتاجة ما جعله أفضل مثال على المبادرات الفعالة في المنطقة.

وأضافت الوكالة أن الحجرف أعاد تأكيد الإيمان بالسلام والأمن وهو ما يتطلب تطبيق حكم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واحترام السيادة والاستقلال السياسي للدول ووحدة أراضيها وحل النزاعات بالطرق السلمية وعدم التدخل في شؤون غيرها.

وانطلقت فعاليات حوار المنامة في دورته ال18 يوم أمس الجمعة تحت عنوان (القواعد والمنافسة في الشرق الأوسط) بمشاركة عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية والأكاديمية من مختلف دول العالم وتستمر حتى يوم غد.