تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الثلاثاء، إذ تأثرت المعنويات بتحقيق بعض الشركات أرباحا ضعيفة بينما يترقب المستثمرون بفارغ الصبر بيانات اقتصادية أميركية مهمة ربما تكون مؤشرا على خطط السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.3 في المئة. وهوى سهم (إس.بي.بي) 24.2 في المئة موسعا خسائره ليبلغ أدنى مستوى في خمس سنوات بعدما قالت الشركة العقارية السويدية أمس الاثنين إنها ستؤجل سداد توزيعات الأرباح ولن تطرح حقوق ملكية بقيمة 2.63 مليار كرونة سويدية (259.1 مليون دولار) بعد أن خفضت ستاندرد اند بورز جلوبال تصنيفها الائتماني.

جاء هذا القرار متزامنا مع انخفاضات تراوحت بين 3.4 في المئة و5.3 في المئة لأسهم نظيراتها كاستيلوم وفالنستام وفابيجيا ليتلقى قطاع العقارات الأوروبي لطمة ويهبط 2.9 في المئة. وانخفضت أسهم شركات كبرى منكشفة على الصين مثل هيرميس إنترناشونال وبيرنو ريكار وكيرينج بما تراوح بين 0.9 في المئة و2.7 في المئة بعد بيانات ضعيفة عن الواردات والصادرات الصينية.

وتراجعت معظم البورصات الأوروبية، بينما تراجعت مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة. في الوقت ذاته، ساعد على تقليص خسائر المؤشر ستوكس 600 قفزة 8.7 في المئة لسهم شركة فريزينيوس ميديكال كير الألمانية المتخصصة في أمراض الكلى بعدما أعلنت عن انخفاض أقل من المتوقع في الدخل التشغيلي المعدل في الربع الأول.

كما صعد سهم جريفولس 9.4 في المئة، ليصبح أكبر الرابحين على المؤشر بعد أن رفعت شركة العقاقير الإسبانية توقعاتها لهامش ربحها في العام الجاري، كما ارتفع سهم بانكو بي.بي.إم، ثالث أكبر بنك في إيطاليا، 7.6 في المئة بعد أن رفع أهدافه الربحية.