مواكبة للتحول الرقمي، تتجه وزارة التربية إلى إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهجها الدراسية، بشكل تجريبي في المرحلتين المتوسطة والثانوية.

وكشف موجه أول حاسوب في منطقة الفروانية التعليمية علي الكندري، عن إقامة ورشة تعليمية لبرنامج «بايثون» في ثانوية الرابية بنات، بهدف نشر توعية برمجة الذكاء الاصطناعي لمواكبة العصر وإثبات وجودنا في العملية التعليمية، مشدداً على «على ضرورة توظيف هذه التطبيقات في التعليم، لما لها من دور كبير في تسهيل العملية التعليمية».

وقال الكندري، في تصريح للصحافيين خلال حضوره أمس الورشة التي تستمر يومين، إنها «بداية وانطلاقة بشكل بسيط، ومن ثم سوف يتم التوسع في دراسة التطبيق. فمن خطة التوجيه العام إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج الحاسوب لأنها أصبحت المستقبل للعملية التعليمية»، لافتاً إلى أنها سوف تتركز في المرحلة المتوسطة مبدئياً، ومن ثم المرحلة الثانوية.

من جانبها، قالت المدربة المعتمدة ومعلمة الحاسوب في ثانوية الرابية مها العنزي، إن «من أهداف الورشة تعلم لغة البايثون، وهي آخر لغات البرمجة الحديثة، وهناك مشروع سيطرح على طلبة الصف الثاني عشر، مع احتمال تغيير مناهج الحاسوب وفقاً لرأي التوجيه العام في هذا المجال، فهذا المشروع يطرح حالياً على المعلمين ورؤساء الأقسام في منطقة الفروانية التعليمية».

وأضافت أن «المنهج الحالي للصف الثاني عشر يعتمد أيضاً على لغة البرمجة، ولكن سنعد خطوة للمستقبل تكون لغة البايثون الحديثة هي المعتمدة فيها، لأنها من أبسط اللغات وأسهلها».

مجالات البايثون

1 - الأدوات التي تتعامل مع النظام مباشرة

2 - برمجة الانترنت

3 - برمجة واجهات المستخدم الرسومية

4 - برمجة قواعد البيانات

5 - البرمجة الموزعة

خصائص البايثون

1 - سهلة التعلم فهي تحتوي على تراكيب سهلة وبسيطة

2 - من الممكن توزيع نسخ منها وإجراء تغييرات عليها بحرية

3 - عالية المستوى فلا تحتاج إلى مراجعة التفاصيل

4 - تعمل على جميع أنظمة التشغيل «لينكس-ماكنتوش - ويندوز»