- مجلس الأمة «الجنايات» تحكم على مختلس «المواصلات»: السجن 7 سنوات.. والـ 6 ملايين دينار يردها 18 مليوناً
- محليات تعرُّض مدير «عمليات المطار» لحادث سير
- الاقتصاد «جي بي مورغان»: أسعار النفط قد تصل إلى 380 دولاراً للبرميل
- محليات «الجنح» تبرئ مغرداً من تهمة المساس بكرامة آخرين بعد مرافعة المحامي حسين العصفور
- شرق أوسط الأردن : نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5ر2 في المائة في الربع الأول
- شرق أوسط مصر تعلن رسمياً وفاة سيدتين بهجوم سمكة قرش
- شرق أوسط «الكويتية السعودية» بحثت تسريع مشاريع المنطقة المقسومة
- شرق أوسط تراجع احتياطي الوقود في سريلانكا وشلل يسود البلاد
- محليات الطيران «منخفض التكلفة» سيتلاشى خلال 5 سنوات
- محليات «غرفة التجارة»:1.83 مليار دولار واردات الكويت من الهند
دمشق عن مشروع تركي لإعادة مليون لاجئ سوري: ألاعيب عدوانية.. نرفضها
عمومية اتحاد الكرة انتخبت مجلس إدارة الاتحاد الجديد
واشنطن لا تستبعد فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي

واشنطن لا تستبعد فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي
قالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم، إن إدارة الرئيس جو بايدن، لا تستبعد إمكانية فرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي وسط الحرب في أوكرانيا، لكنها تتوخى الحذر بشأن الآثار على أسواق النفط.
وفرضت الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا وكندا، حظرا على مشتريات النفط الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
لكن واشنطن لم تفرض ما يسمى بعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري الخام الروسي، وهي إجراءات فرضتها على الدول التي تشتري النفط من إيران.
وأضافت جرانهولم للصحافيين في واشنطن أمس الخميس، إن "الإدارة الأميركية ستتخذ قرارات في هذا السياق".
وعادة ما تفرض وزارة الخزانة ووزارة الخارجية العقوبات، لكن يمكن أن تكون لوزارة الطاقة كلمة فيما يتعلق بتأثيرها على أسعار النفط العالمية.
ولاتزال دول مثل الهند والصين تواصل شراء النفط من روسيا، مما يساعد في النهاية على تمويل مجهودها الحربي.
وزادت الهند، ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم، وارداتها النفطية الروسية في أبريل إلى نحو 277 ألف برميل يوميا من 66 ألف برميل يوميا في مارس مع اقتناص المصافي للنفط الأرخص سعرا الذي ابتعدت عنه دول وشركات غربية كثيرة.
كما تشتري الصين الخام الروسي بخصم كبير.
وعندما سُئلت عما إذا كان ينبغي للإدارة الأميركية أن تفرض عقوبات ثانوية، قالت جرانهولم "أعلم أن هذا بالتأكيد ليس مستبعدا".
غير أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تعزز الأسعار العالمية للنفط، في وقت تشعر فيه الإدارة بالحساسية تجاه ارتفاع أسعار البنزين التي سجلت في الآونة الأخيرة رقما قياسيا جديدا على الرغم من تحرك واشنطن للإفراج عن كميات قياسية من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.
وتثير الأسعار المرتفعة قلق رفاق بايدن الديمقراطيين قبل انتخابات الكونغرس في نوفمبر المقبل.
وقالت جرانهولم إن المجموعة الأولى من العقوبات الغربية على روسيا سحبت نحو 1.5 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية، وإن خطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من النفط والمنتجات المكررة الروسية قد تزيل 1.5 مليون برميل أخرى يوميا بحلول نهاية العام.
وأضافت "من الواضح أن ذلك سيخلق ضغوطا إضافية على الأسعار.. لا نريد أن يتأذى مواطنونا" من ارتفاع فواتير الوقود.
