أكدت مصادر صحية لـ «القبس» أن زيادة المراجعين من الأطفال لطوارئ الأطفال في المستشفيات العامة خلال هذه الفترة طبيعية، ومعتادة خلال هذا الوقت من كل عام.

 وقالت المصادر إن هذه الفترة خلال شهر رمضان وعطلة العيد تشهد عادة زيادة في المراجعين بسبب تغير الجو وارتفاع درجات حرارة الطقس تدريجيا، وما يحصل بعد شهر رمضان من ارتباك النظام الغذائي.

وأضافت المصادر ان زيادة المراجعين الملحوظة للاطفال خلال ابريل ومطلع مايو من كل عام تكون لمن يعاني من امراض متفرقة، بينها النزلات المعوية والانفلونزا وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم بدرجات متفاوتة، والطفح الجلدي، والقيء وآلام البطن، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي، وحالات الزكام والرشح، والصداع النصفي والتهاب الجيوب الأنفية.

وأشارت المصادر الى ان الطواقم الطبية تنصح بعض المرضى الأطفال بتناول السوائل بكثرة، و مسكنات الآلام والحرارة، لافتة إلى عدم رصد أي حالات مصابة بـ «الالتهاب الكبدي» الغامض حتى الآن، حيث تواصل وزارة الصحة تكثيف جهود التقصي الوبائي، بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

ونوهت، إلى ان عطلة عيد الفطر شهدت اجتماعات ومن خلال «الأونلاين» بين مسؤولين صحيين متخصصين في الأمراض المعدية والعناية المركزة وأمراض الجهاز الهضمي والأطفال وغيرها، بهدف تكثيف الجهود وتحديد البروتوكولات للتعامل مع اي حالة مصابة بالالتهاب الكبدي.