الثلاثاء 08 نوفمبر 2022

ممثل الأمير: آفاق جديدة لمستقبل أخضر مُستدام

 ممثل الأمير: آفاق جديدة لمستقبل أخضر مُستدام

ممثل الأمير: آفاق جديدة لمستقبل أخضر مُستدام

كونا - أكد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، أهمية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بوصفها «نقطة تحول هامة لمنطقة الشرق الأوسط في العمل المناخي وأساساً للتعاون الإقليمي في مكافحة آثار تغيّر المناخ».

وأشار سموه إلى أن المبادرة «تحقق الكثير من التطلعات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي»، معلناً التزام دولة الكويت بالقرارات والمبادرات الخليجية والإقليمية والدولية المعنية بالبيئة، وبجميع معايير التعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ مشاريعها البيئية المخصصة لها.

 

وجدّد سموه التأكيد على سعي الكويت الدؤوب «للقيام بمشاريع واعدة لزيادة المسطحات الخضراء من خلال التشجير وزيادة الغطاء النباتي وإقامة المحميات الطبيعية والاهتمام بالسياحة البيئية، للمساهمة في الوصول إلى الحياد الكربوني خلال منتصف القرن الحالي»، مشدداً على أهمية «فتح آفاق جديدة لمستقبل أخضر مستدام».

وأعلن سموه دعم دولة الكويت الكامل لجهود شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، والتزامها بما يتفق عليه في ضوء إمكاناتها ومواردها.

جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها ممثل الأمير في مؤتمر النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي انعقدت أمس في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

وفي ما يلي نص الكلمة:

«بسم الله الرحمن الرحيم

فخامة الأخ عبدالفتاح السيسي (حفظه الله)

رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة،

صاحب السمو الملكي الأخ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)

ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة،

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

الحضور الكريم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يسرني - في البداية - أن أنقل لكم تحيات أمير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله ورعاه) وتمنيات سموه لكم بالتوفيق والنجاح للوصول إلى الأهداف المنشودة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر بنسختيها: الأولى والثانية.

ويشرفني في مستهل كلمتي أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى حكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة لما لمسناه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، والإعداد المميز للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ.

كما أغتنم هذه المناسبة لأتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على إطلاقها النسخة الثانية من قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث تعتبر هذه المبادرة نقطة تحول هامة لمنطقة الشرق الأوسط في العمل المناخي وأساساً للتعاون الإقليمي في مكافحة آثار تغيّر المناخ، وهو ما يعبر عن الرغبة الصادقة لدولنا الإقليمية في تنفيذ بنود اتفاق باريس للمناخ وتحقيق أهداف ومؤشرات التنمية المستدامة 2030.

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

إن دولة الكويت تؤكد التزامها بالقرارات والمبادرات الخليجية والإقليمية والدولية المعنية بالبيئة فقد تضمنت رؤية كويت جديدة 2035 ركيزة أساسية محورها بيئة معيشية مستدامة، تسعى من خلالها إلى تحقيق الاستدامة البيئية والإيفاء بتعهداتها البيئية أمام المجتمع الدولي، كما أن دولة الكويت ملتزمة بكل معايير التعاون مع الأمم المتحدة في تنفيذ مشاريعها البيئية المخصصة لها.

وفي هذا الصدد فقد شرعت دولة الكويت في تنفيذ عدد من المشاريع مثل: مشروع الوقود البيئي ومصفاة الزور العالمية ومشروع مناولة الكبريت ومشروع خط الغاز الخامس.

أصحاب الفخامة والسمو والمعالي،

لا شك أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بإشراف أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) تحقق الكثير من التطلعات البيئية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال العمل برؤية موحدة، فضلاً عن الفوائد المرجوة منها على المستوى الوطني.

ومن هذا المكان، تجدد دولة الكويت تأكيدها على سعيها الدؤوب للقيام بمشاريع واعدة من خلال هذه المبادرة لزيادة المسطحات الخضراء من خلال التشجير وزيادة الغطاء النباتي وإقامة المحميات الطبيعية والاهتمام بالسياحة البيئية، للمساهمة في الوصول إلى الحياد الكربوني خلال منتصف القرن الحالي، ما سيتوج بأثر إيجابي في مجال البيئة وخلق فرص اقتصادية ضخمة تعود بالنفع على الأجيال القادمة، وفتح آفاق جديدة لمستقبل أخضر مستدام.

كما تجدد دولة الكويت دعمها الكامل لجهود شقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية والتزامها بما يتفق عليه في ضوء إمكاناتها ومواردها، ولن تدخر جهداً أو دعماً أو امتثالاً لتحقيق التوصيات التي تتوصل إليها هذه المبادرة بكل نسخها.

وختاماً،

أكرر شكري لجميع القائمين على عقد أعمال هذه القمة، داعياً المولى العلي القدير أن يهيئ لنا سبل الرشاد لتحقيق ما نتطلع إليه جميعاً من خير وتقدم وازدهار لدولتنا والدول الشقيقة والصديقة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

مشاريع نفذتها الكويت:

• مشروع الوقود البيئي

• مصفاة الزور العالمية

• مشروع مناولة الكبريت

• مشروع خط الغاز الخامس

جميع الحقوق محفوظة