قتل ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، في انفجار مستودع ذخيرة قرب مخيم للنازحين في محافظة إدلب في شمال غربي سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي رجح أن يكون ناجماً عن ضربة جوية. وأفاد مراسل لوكالة «فرانس برس» في المكان عن انهيار كامل المبنى الذي وقع فيه الانفجار، بحيث لم يبق منه شيئاً، كما عملت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيض) على إخماد الحريق الذي اندلع في المخيم القريب في منطقة الفوعة في ريف إدلب الشمالي الشرقي. مقتل 10 رجال أمن أفغان بهجومين لـ«طالبان» منذ 19 دقائق عدد إصابات «كورونا» في الهند يقترب من 20 مليونا منذ ساعة وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «الانفجار وقع في مستودع تابع لأحد الفصائل ويجري فيه تصنيع قذائف وعبوات مفخخة». وأسفر الانفجار، وفق المرصد، عن مقتل «مقاتلّين اثنين، وإمرأة تسكن بالقرب من الموقع، كما أصيب ستة أشخاص من سكان المخيم بجروح». ورجح عبدالرحمن أن يكون الانفجار نجم عن ضربة جوية، إلا أنه لم يتمكن من تحديد الجهة التي شنتها. وتشهد محافظة إدلب بين الحين والآخر انفجارات مماثلة، تكون أحياناً ناجمة عن حوادث وأحياناً أخرى عن ضربات جوية. ورغم سريان وقف لإطلاق النار في إدلب وجوارها منذ أكثر من عام، تشن الطائرات الحربية الروسية بين الحين والآخر ضربات ضد مواقع «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل المقاتلة الأخرى. كما تستهدف الطائرات الأميركية أحياناً مواقع، خصوصاً المرتبطين بتنظيم «القاعدة» في المنطقة. ولم يتمكن المرصد من تحديد الفصيل الذي يدير المستودع، لكنه قال إنه غير تابع لـ«هيئة تحرير الشام». وتسبّبت الحرب في سورية بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.