الخميس 06 مايو 2021

وزير التربية: «الاختبارات الورقية».. بتنسيق مسبق مع «الصحة»

وزير التربية: «الاختبارات الورقية».. بتنسيق مسبق مع «الصحة»

وزير التربية: «الاختبارات الورقية».. بتنسيق مسبق مع «الصحة»

أكد وزير التربية علي المضف أن قرار الاختبارات الورقية لطلاب الصف الثاني عشر «اتُّخذ بالتنسيق مع وزارة الصحة، بعد اجتماعات عديدة مع اللجنة التعليمية والصحية في مجلس الوزراء برئاسة وزير الصحة وحضور أعضاء اللجنة التعليمية في مجلس الوزراء وعدد من قياديي وزارة التربية». وأضاف المضف في رد على سؤال برلماني وجهه النائب أحمد مطيع، ان تلك الاجتماعات «أسفرت عن توصية بتشكيل لجنة عليا مشتركة بين وزارَتي الصحة والتربية لتدارس الإجراءات الخاصة بعودة الطلاب إلى الدراسة، وتم تشكيلها بموجب قرار مؤرخ في 28 يناير 2021، كما تم تشكيل الفرق المشاركة في المناطق التعليمية، وتم إصدار قرار خاص بتشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين بشأن إجراءات الاختبارات الورقية لطلاب المرحلة الثانوية للفصل الدراسي الأول 2020 / 2021 بموجب القرار 3851 الصادر في 28 / 1 / 2021». وقال الوزير ان «التربية» تعمل بكامل طاقتها للمحافظة على سلامة وصحة أبنائنا الطلاب وجميع الأطراف المشاركة في تنظيم الامتحانات، لافتا الى التعميم على جميع الجهات المعنية التابعة للوزارة توفير كل السبل لضمان توافر الاشتراطات الصحية بالتنسيق مع قطاعات الوزارة المعنية والجهات الأخرى الخارجية، في وزارة الصحة والصحة الوقائية والطوارئ الطبية ووزارة الداخلية وإدارة الدفاع المدني والدفاع المدني. وتابع: تم وضع خطة عمل لضمان السلامة للجميع قبل تنظيم الامتحانات وبعدها وأثنائها، كما تم تعميم دليل الاشتراطات الصحية الذي أعدته وزارة الصحة على كل المدارس المشاركة في تنظيم الامتحانات الورقية. ضد التطبيع على صعيد آخر، أكد المضف تمسك الكويت بمواقفها الثابتة تجاه القضايا الدولية والاقليمية، ولا تتوانى في بذل كل الجهود الممكنة تجاه القضية الفلسطينية، ومناهضة مظاهر الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، بغضّ النظر عن حركة التطبيع الجارية مع الكيان الصهيوني من بعض دول الخليج حاليا. وقال المضف إن «وزارة التربية ملتزمة تطبيق أحكام قانون مقاطعة الكيان الصهيوني من دون تأثر بالمستجدات السياسية في منطقة الخليج ولا يوجد للوزارة ثمة تعاملات أو ارتباطات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم او يعملون لحسابها». وقال وزير التربية، علي المضف، إن وزارة التربية ملتزمة بمقتضيات قرار مقاطعة الكيان الصهيوني، على الرغم من المستجدات السياسية الحالية في منطقة الخليج بشأن توجهات التطبيع. واوضح ان من بين الأمثلة على الالتزام بالقرار، الاعتذار في 20 مارس 2013 عن عدم المشاركة في بطولات رياضية آنذاك بسبب مشاركة وفد إسرائيلي، كما تم في 18 ديسمبر 2019 تقديم رؤية قطاع التعليم العام في واقع التعليم في دولة فلسطين المناهض للاحتلال، وفي 21 ديسمبر 2019 اعتذرت الوزارة ممثلة بالتوجيه الفني العام للتربية الفنية عن عدم المشاركة في مسابقة سيارة الأحلام بسبب مشاركة إسرائيل. أنشطة تربوية داعمة لفلسطين قال المضف إن قطاع التعليم العام بصفته القطاع المنوط به مسؤولية تربية وتعليم الأجيال وفي إطار اختصاصاته وبالتنسيق مع القطاعات المعنية في الوزارة، يؤكد دائما على مفهوم المقاطعة من خلال عناصر عدة منها: ● تضمنت المناهج الدراسية (مواد الاجتماعيات) ما يؤكد على حدود الدولة الفلسطينية قبل عام 1948. ● تخصيص جزء في مادة التاريخ عن القضية الفلسطينية في المرحلة المتوسطة ويتضمن الحديث عن عدم شرعية المستوطنات، والتأكيد على دعم القرارات الشرعية الدولية. ● التركيز في حصص التربية الإسلامية لمختلف المراحل التعليمية على مكانة مدينة القدس الدينية، وأهمية المسجد الأقصى والحث على كشف التراث الديني حوله. ● تنظيم حلقات نقاشية وندوات في المدارس لنشر الوعي حول الممارسات العبثيه لدولة الاحتلال، والتصدي للتهويد، ورفض السياسات القائمة على الترهيب أو استخدام القوة ضد المدنيين. ● تنظيم معرض تربوي بعنوان القدس والأقصى يوحدانا. ● تخصيص مهارات التعبير في مادتي اللغة العربية واللغة الإنكليزية للتعبير عن رفض الاستيطان والمحافظة على هوية القدس والتمسك بالثوابت والمقدسات. 

جميع الحقوق محفوظة