أفادت وسائل إعلام إيرانية بتوقف توزيع البنزين في جميع محطات الوقود في البلاد، بسبب ما وصفته بـ «خلل» في نظام الوقود الذكي.

ونقلت «وكالة أنباء الطلبة» (إيسنا) عن همايون صالحي رئيس جمعية مالكي محطات الوقود أن نظام محطات الوقود الذكي في إيران تعرض إلى هجوم سيبراني أوقف العمل بجميع المحطات.

وتحدثت وكالات الأنباء الايرانية عن «هجوم إلكتروني نفّذه عملاء أجانب»، ما أدى إلى تشكيل طوابير طويلة من الناس أمام محطات الوقود، عقب هذا الحادث.

وذكرت وكالة أنباء تسنيم أن المسوحات الميدانية والتقارير العامة أشارت إلى وجود «مشاكل فنية في نظام الوقود، والمحطات ما أدى إلى تعطّل خدمات أغلب المحطات».

وفي سياق متصل، نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور للوحات إعلانية رقمية مثبتة في طهران، تعرّضت للتهكير، وكتب عليها سؤال مفاده «خامنئي، أين بنزيننا؟».

كما لفتت «إيسنا» إلى «صور واردة من أصفهان تُظهر أن اللوحات الإعلانية الرقمية في هذه المدينة تعرضت لهجوم إلكتروني، وتحمل رسالة حول أزمة المحروقات في إيران».

وتزامن تعرّض نظام محطات الوقود الذكي للتهكير مع ذكرى احتجاجات نوفمبر عام 2019 التي بدأت رداً على زيادة أسعار البنزين بنسبة 200 في المئة وتحوّلت في ما بعد إلى حراك مناهض للحكومة والنظام السياسي، وردت قوات الأمن والاستخبارات والحرس الثوري على المتظاهرين بقمع غير مسبوق.