الجمعة 14 أغسطس 2020

نادين نجيم: «أشكر ربّي ألف مرة»

نادين نجيم: «أشكر ربّي ألف مرة»

نادين نجيم: «أشكر ربّي ألف مرة»

نشرتْ الممثلة اللبنانية نادين نجيم أول صورة لها بعد إصابتها بجروح جراء التفجير الهيروشيمي الذي وَقَعَ في المرفأ في 4 اغسطس بينما كانت تقف أمام نافذة منزلها وتقوم بتصوير الحدَث حين كان عبارة عن حريقٍ أعقبه الزلزال المدمّر.
وظهرتْ نجيم في الصورة وهي على سرير المستشفى وعلى يمينها ويسارها طفلاها جوفاني وهيفين، فيما آثار بعض الضمادات على وجهها كما على أنفها الذي خضعت فيه لعملية جراحية أخيراً بعدما تبيّن وجود كسْر فيه.
وكتبت نجيم تعليقاً على الصورة التي نشرتْها اليوم على صفحتها على موقع انستغرام: «أشكر ربّي ألف مرة أنه لم يحرمني هذه اللحظة ولم يحرم أولادي مني، أشكر ربي كل لحظة وكل ثانية أنه لطف بي وساعدني كي تطيب جروحي بسرعة ولا يكون أثرها كبيراً. وقلبي مع كل أم وكل طفل كان ضحية هذا الإعتداء الذي وقع علينا كلنا.... هل تعلمون ما النقطة المشتركة بين اللبنانيين؟ الوجع».
وبالتوازي مع انتشار الصورة، قالت نادين اليوم أيضاً عبر موقع «تويتر»: «أفكّر في الناس، في بيوتنا المحطّمة، في جروحنا ووجعنا والظلم، ولا أجد حلاً غير الصلاة والدعاء كي يمنحنا ربنا القوة. لا أعرف كيف سنواجه الأيام المقبلة وكيف سنكمل، ولكننا مجبرون أن نقف على رجلينا من أجل أولادنا وأحبائنا».
وجاءت هذه التغريدة بعد 5 أيام من «تغريدة الهجرة» التي كتبت فيها: «من هذه اللحظة من المشفى اتخذتُ قراري: سأترك البلد وأعيش بأمان في بلدٍ ثانٍ يحترم شعبه، أفضل من أن أبقى في بلد يحكمه (زعران)وموت. بس تنقبروا انتو تحت التراب نحنا منرجع على وطننا، وغير هيك ما إلو لزوم الحكي وشكراً».
وكانت شقيقة نجيم، ندى، ردّت على بعض الشائعات التي تناولت في الأيام الماضية صحة الممثلة اللبنانية، فأكدت أن «نادين بصحّة جيّدة، تتعافى من الحادث الأليم، تحت إشراف نخبة من الأطباء المشهود بكفاءتهم»، موضحة أن «أكثر ما أثّر فيها في هذه المحنة هو تناقُل البعض الشائعات عن تشوّه وجه شقيقتي»، ومؤكّدةً أنها شائعات مغرضة وعارية عن الصحّة.
ويُذكر أن نجيم كانت روت غداة إدخالها المستشفى كيفية إصابتها وقالت: «الانفجار كان قريباً والمنظر ليس مثل الكلام أبدا، وكل مَن سيمر على منزلي سيرى الدم أينما كان وأن المنزل كله محطّم، لكننا لا زلنا كلنا على قيد الحياة بحمد الله ألف مرة. الرب أعطاني القوة أن أنزل من 22 طاباق حافية القدمين مغطاة بالدم في منطقة كلها جرحى وقتلى وسيارات محطمة وأناس تصرخ وتبكي».
وأضافت: «عندما نزلتُ أوقفتُ سيارة وطلبت من الشخص الذي كان يقودها المساعدة، وبالفعل أوصلني لأول مستشفى رفضت استقبالي لأنها مكدسة بالجرحى، ثم اصطحبني صاحب السيارة الى مشفى آخر، وخضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات تقريباً لأن نصف وجهي وجسدي كان مصاب تقريباً».
وختمتْ: «ما شاهدتُه على الأرض صعب أن يوصف، كأنها قنبلة نووية، شكرا يا رب أنك حميتني وأحمد الله أن أولادي بخير وسلامة ولم يكونوا في المنزل».

جميع الحقوق محفوظة