السبت 08 يناير 2022

موظفو إغاثة: مقتل 56 على الأقل وإصابة 30 في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين شمال غرب تيغراي

موظفو إغاثة: مقتل 56 على الأقل وإصابة 30 في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين شمال غرب تيغراي

موظفو إغاثة: مقتل 56 على الأقل وإصابة 30 في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين شمال غرب تيغراي

أفاد موظفو إغاثة بمقتل 56 على الأقل وإصابة 30 في ضربة جوية إثيوبية على مخيم للنازحين في شمال غرب تيغراي.

وكانت الحكومة الإثيوبية، قد أعلنت عن العفو والإفراج عن العديد من السياسيين المسجونين، بينهم قادة في المعارضة وفي جبهة تحرير شعب تيغراي، وهو حزب من منطقة تيغراي الشمالية أصبح مجموعة متمردة.

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ بعد دعوة إلى «المصالحة الوطنية» أطلقها في وقت سابق الجمعة لمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد الأرثوذكسي رئيس الوزراء أبيي أحمد الذي تشهد بلاده منذ 14 شهرا صراعا بين الحكومة الفيديرالية ومتمردي جبهة تحرير شعب تيغراي.

وقال بيان الحكومة إن الهدف من العفو هو «تمهيد الطريق لحل دائم لمشاكل إثيوبيا بطريقة سلمية وغير عنيفة».

وأضاف البيان أن «مفتاح الوحدة الدائمة هو الحوار، وستقدم إثيوبيا كل التضحيات لتحقيق هذه الغاية»، مُعَدّداً أسماء الكثير من قادة المعارضة وأعضاء مهمين في جبهة تحرير شعب تيغراي.

وحملت جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الذي حكم إثيوبيا لنحو ثلاثين عاما، السلاح منذ أن أرسل أبيي أحمد الجيش الفيديرالي إلى تيغراي في نوفمبر 2020 لإزاحة السلطات الإقليمية التابعة للجبهة والتي تحدت سلطته واتهمها بأنها هاجمت قواعد عسكرية.

ولم يعرف على الفور عدد المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم.

ومع ذلك، أعلن حزب بالديراس المعارض عن إطلاق سراح مؤسسه اسكندر نيغا، وهو شخصية معارضة ورد اسمه في لائحة الذين شملهم العفو.

ونشر الحزب على فيسبوك صورة لاسكندر وأحد زملائه في السجن يرفعان ايديهما خارج سجن كاليتي الشديد الحراسة في أديس أبابا، حيث كانا محتجزين.

وعلى لائحة الشخصيات التي تم العفو عنها، قطب الإعلام السابق جوار محمد، عضو المؤتمر الفيديرالي لأورومو.

ومحمد كان حليفا سابقا لأبيي أحمد الذي يتحدر من إتنية أورومو، أكبر مجموعة عرقية في البلاد، وأصبح لاحقا أحد أشد منتقديه مثل إسكندر، اعتقل جوار في يوليو 2020 مع شخصيات معارضة أخرى بعد أعمال عنف اندلعت على أثر مقتل المغني الشهير هاشالو هونديسا المدافع عن اتنية الأورومو، بالرصاص في أديس أبابا في الشهر السابق.

وأسفرت هذه التظاهرات وأعمال العنف عن مقتل 239 شخصا خلال أيام على خلفية خلافات عرقية واستياء.


 

جميع الحقوق محفوظة