الاثنين 02 مايو 2022

صلاة العيد.. حضور كبير في الساحات المفتوحة رغم الغبار

صلاة العيد.. حضور كبير في الساحات المفتوحة رغم الغبار

صلاة العيد.. حضور كبير في الساحات المفتوحة رغم الغبار

«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد».. انطلقت تكبيرات عيد الفطر السعيد في أرجاء الكويت، من الساحات المفتوحة والمساجد الجامعة، في ظل توافد كبير من المصلين من المواطنين والمقيمين، رجالا ونساء، أطفالا وشيوخا، ممتنين لله أن أتم لهم صيام شهر رمضان وقيامه.

وشهدت الساحات المفتوحة التي أقامتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إقبالا كبيرا من المصلين، حيث جهزت في كل محافظات الكويت بالفرش ومكبرات الصوت والمياه والعصائر وبعض أنواع التمور، فرحة بحلول عيد الفطر السعيد.

وتواجد رجال الأمن من وزارة الداخلية في محيط المصليات لتأمين المصلين وتنظيم حركة المرور مع تواجد القيادات الأمنية في كل محافظة للتأكد من الاستعدادات الأمنية. كما كان هناك تواجد لرجال الإطفاء والطوارئ الطبية في جميع المصليات بالساحات المفتوحة.

وقد تواجد وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس والفريق متقاعد الشيخ فيصل النواف واللواء جمال الصايغ واللواء فراج الزعبي واللواء عبدالله العلي والعميد عبدالله العتيقي والعقيد صالح السهيل في مسجد بلال بن رباح، حيث أدوا صلاة العيد وتابعوا جهود تأمين الصلاة ميدانيا.

خطبة العيد: إصلاح ذات البين وترك التشاحن من أعظم العبادات

وأكدت خطبة وزارة الأوقاف المعتمدة الموزعة لصلاة عيد الفطر، على أن من أعظم العبادات إصلاح ذات البين وترك التشاحن والتباغض والشقاق.

وذكرت إن "يومكم هذا عظيم وعيدكم كريم وهو يوم فرح وسرور، فها نحن نفرح بفطرنا، ونبتهج بإتمام شهرنا، والفرح الأكبر الذي نرجوه حين نقدم على ربنا، فنرى ما أعده لنا جزاء صيامنا.

وأضافت «إخوة الإيمان، عيدنا هذا عيد عبادة وتكبير وصدقة، واجتماع وتواصل وفرح وسرور، فينبغي على المؤمن فيه ألا يفرط في التزام أوامر الله واجتناب نواهيه، وأن يستمر على الطاعة التي كان عليها في رمضان، فإن ذلك من علامات قبول الأعمال، فإن قبل الله العبد فإنه يوفقه إلى الطاعة ويصرفه عن المعصية».

ولفتت الخطبة إلى أن «من أعظم العبادات التي أمرنا بها لا سيما في مثل هذا اليوم، إصلاح ذات البين وترك التشاحن والتباغض والشقاق، فينبغي على كل متخاصمين اليوم أن يصلحا ذات بينهما، وأن يطهرا قلوبهما، وأن يبادرا بفتح باب التواصل بينهما، أفاض الله علينا من بركات العيد وجعلنا بفضله ورحمته من أهل الفضل والمزيد».

وتابعت «فاتقوا الله الذي خلقكم واستعينوا على طاعته بما رزقكم واشكروه على نعمه كما أمركم يزيدكم من فضله كما وعدكم».

وذكرت الخطبة «أيها المسلمون إن من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه أداء ما افترضه عليه من الواجبات، ومن ذلك المبادرة لقضاء ما افطره من رمضان، وعدم تأخيره دون سبب، ومن النوافل التي ينبغي للمسلم ألا يفرط بها صيام الست من شوال فأجر صيامها مع صيام رمضان يعدل أجر صيام سنة».

وتابعت «أيتها المؤمنات، لقد منح الإسلام المرأة قيمة عظيمة وكرمها أما وبنتا وزوجة وأختا، لما لها من أهمية في حماية وبناء المجتمع، وتنشئة جيل صالح ينهض بالأمة إلى مراقي التقدم والعلو، فالواجب على المرأة المسلمة، أن تتقي الله وترعى حقوقه وتحفظ حدوده، وتتمسك بتعاليم دينها وحجابها وحشمتها، وتحذر من مسالك المنحرفين، الذين يريدون طمس هويتها وتدنيس كرامتها وليكن لكن في أمهات المؤمنين أسو وفي بنات النبي صلى الله عليه وسلم قدوة».

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة