أقيمت ورشة العمل حول سرطان الغدة الدرقية بدولة الكويت بتاريخ 27/1/2020 في قاعة مركز فيصل السلطان للعلاج الإشعاعي وقد حضرها عدد من الأطباء المختصين والمهتمين بالأمراض السرطانية ، تم في الورشة مناقشة علامات زيادة وقوع سرطان الغدة الدرقية في الكويت لاسيما بعد الغزو العراقي على الكويت بخمسة أعوام حيث شهدت تلك الفترة زيادة ملحوظة بسرطان الغدة الدرقية .

وقد أجمع الخبراء أن التعرض للإشعاع هو أكثر العوامل إثباتاً علمياً بارتفاع معدل الإصابة بالسرطان نشر ذلك في مجلات عالمية ألقت الضوء على سرطان الغدة الدرقية في الكويت وربطت بين الطفرات الجينية وكذلك بين خصوبة المرأة وتأثيرات الهرمون الأنثوي على نمو أورام الغدة الدرقية  ،

وقد بين الدكتور خالد الصالح أن هذه الملاحظات العلمية رغم أنها نشرت في مجلة علمية عالمية إلا أنها تحتاج إلى المزيد من الدراسات لتأكيدها أو نفيها .

مؤدا على اجماع  المحاضرون على أهمية البدء في تسليط الضوء على اليورانيوم المخضب الذي استخدم في تحرير الكويت ومدى علاقته بارتفاع النسبة بعد سنوات قليلة من الحرب .

وقال بناء  على احصائيات سجل السرطان في دولة الكويت عام 2014 فقد بلغ مجموع عدد المصابين بسرطان الغدة الدرقية 219 مريض ، منهم 86 إصابة للإثاث الكويتيات و21 إصابة للرجال الكويتيين ، وعدد 82 لغير الكويتيات و30 لغير الكويتيين ، أما على مستوى دول الخليج فقد بلغت معدلات الإصابة حسب العمر 13.4 لكل مائة الف نسمة في قطر ، وتأتي في المركز الأول بمعدل الإصابات على مستوى الخليج ، تليها دولة الكويت بمعدل 7.7 لكل مائة  الف نسمة ، البحرين 7.6 لكل مائة الف نسمة ، الإمارات العربية المتحدة 6 لكل مائة ألف نسمة ، سلطنة عمان 4.9 لكل مائة ألف نسمة وأخيرا المملكة العربية السعودية بمعدل إصابة 5 لكل مائة الف نسمة .

وبين ان  ورشة سرطان الغدة الدرقية تأتي بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي التي تهتم دائماً بتسليط الضوء على عوامل المخاطرة لاسيما العوامل البيئية التي يمكن تجنبها للتقليل من الإصابة بالسرطانات .