- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
شركة كويتية تبني أكبر مدينة ترفيهية في البوسنة
15 مليار دولار عوائد بيع النفط الكويتي لمصفاة فيتنام حتى يونيو
دمشق لواشنطن: لا حوار أو تواصل إلا رسمياً وعلنياً
دمشق لواشنطن: لا حوار أو تواصل إلا رسمياً وعلنياً
أكدت دمشق، أمس، أن أي حوار أو تواصل رسمي مع واشنطن لن يكون إلا علنياً ومؤسساً على قاعدة احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي سورية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضحت «الخارجية» السورية، في بيان، أنه «يتعين على الجانب الأميركي، بشكل فوري وغير مشروط، سحب قواته العسكرية التي توجد على أراضي سورية بشكل غير شرعي، والامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوري، ورفع الغطاء والحماية عن الجماعات الانفصالية المسلحة وعن الجماعات الإرهابية المسلحة التي توجد في قاعدة التنف العسكرية الأميركية غير الشرعية، ووضع حد نهائي وغير مشروط للإجراءات القسرية الأحادية الجانب المفروضة من الإدارات الأميركية المتعاقبة على الشعب السوري».
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: «صدرت في الأسبوع الماضي تصريحات مضللة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأميركية، ممثلة بالرئيس جو بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، تضمنت اتهامات باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش، والذي اعترفت الحكومة الأميركية منذ سنواتٍ مضت بأنه دخل وغيره من الأميركيين إلى أراضي سورية بشكل غير شرعي».
وأردفت «الخارجية» في بيانها: «تنفي الحكومة السورية أن تكون قد اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أميركي دخل إلى أراضيها أو أقام في المناطق التي تخضع لسيادة وسلطة الحكومة السورية، وتشدد على حقيقة التزامها المطلق بمبادئ القانون الدولي وبأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية».
وأكملت: «سورية تلفت انتباه الرأي العام الأميركي والمسؤولين الأميركيين إلى أن حكومتهم هي التي خرقت أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والدبلوماسية، حين غضّت الطرف، بل وشجعت العشرات من المواطنين الأميركيين على السفر إلى سورية، والدخول إلى أراضيها دون إذنٍ من حكومتها وبشكلٍ غير شرعي، عبر معابر حدودية غير نظامية أو بالتسلل إلى مناطق تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة».
ميدانياً، نفت قوات سورية الديموقراطية (قسد)، أمس، شن تركيا عملية عسكرية في عفرين، مؤكدة أنها «تدرس مستوى التهديد، وسترد على كل التهديدات في التوقيت المناسب».
وحذّرت «قسد»، المدعومة أميركياً، من أن «الجيش التركي سينقل قسراً عدداً كبيراً من اللاجئين إلى سورية». وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء السورية، إن القوات التركية أطلقت تحذيرات للأهالي في المناطق الحدودية المحاذية لجرابلس بريف حلب، تمهيداً لقيامها بهجوم جديد.
وذكرت «سانا» أن هناك تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع التركي، وحشداً كبيراً للقوات على معظم المناطق المحاذية للأراضي التركية بأرياف حلب والحسكة والرقة، تزامنا مع التحذيرات.
ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري أن 3 عسكريين قُتلوا، وجُرح 6 آخرون في هجوم جوي تركي استهدف نقاطاً عسكرية بريف حلب، وقد ردت القوات المسلحة السورية على الهجوم، وأوقعت خسائر بشرية ومادية.
وذكر المرصد السوري أن الضربات التركية استهدفت مواقع عسكرية بقرية تل جارقلي بريف عين العرب شرق حلب، وأدت إلى سقوط 17 قتيلاً وعدد آخر من الجرحى حالة بعضهم خطيرة.