- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
إجراءات تنظيمية مميزة في مركز جسر جابر للتطعيم رغم عدم استقرار الطقس
«المباحث الجنائية» تنقذ مواطناً من القتل على يد ابنه
جمعية الإصلاح تدعو إلى الابتعاد عن كل ما يزيد الفرقة من الأقوال والأفعال
جمعية الإصلاح تدعو إلى الابتعاد عن كل ما يزيد الفرقة من الأقوال والأفعال
أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بياناً صحافياً أكدت فيه أن استقرار الوطن مسؤولية الجميع، وأن مصلحة الكويت تستلزم التوقف عن ما يعكر صفو العلاقة بين السلطتين من تعنت أو رعونة في الخطاب وعدم التقدير المتبادل ومن تأجيج أو تحريض
وجاء البيان كالتالي:
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه المبين (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل(مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى) رواه مسلم
أما بعد: يمرّ وطننا العزيز بانسداد أفق التفاهم بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مع ما يصاحب ذلك من تصعيد وأجواء مشحونة تناقض أعراف أهل الكويت الذين جُبِلوا بحمد الله على التسامح والتعاون والتآلف والتراحم.
وجمعية الإصلاح الاجتماعي انطلاقاً من واجبها الديني ومسؤوليتها الوطنية، وتحقيقاً لأهدافها المنصوص عليها في نظامها الأساسي «بترسيخ قيم وأخلاق المجتمع وعاداته والمحافظة على نسيجه الاجتماعي» لتدعو الى الابتعاد عن كل ما يزيد الفرقة من الأقوال والأفعال ويشق وحدتنا الوطنية ؛فمصلحة الكويت تستلزم التوقف عن ما يعكر صفو العلاقة بين السلطتين من تعنت أو رعونة في الخطاب وعدم التقدير المتبادل ومن تأجيج أو تحريض ؛ آخذين في ذلك كله بقول الله تعالى(ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖوَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...)، وبقوله سبحانه(لَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)؛ مستهدفين جميعا تحقيق مصالح المواطنين والمحافظة على مصالح الكويت العليا؛مستذكرين الخطاب السامي لحضرة صاحب لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ورعاه في العشر الأخيرة من شهر رمضان الماضي الذي أكّد فيه (متمسكين بالنهج الديموقراطي الذي ارتضيناه، مبتعدين عن أجواء الاحتقان والتوتر، وعن كل ما يدعو إلى التفرقة...).
وختاماً نسأل الله لوطننا الغالي الأمن والاستقرار، والنموّ والازدهار، ونسأله سبحانه دوام النعم ونستعيذه من شرّ النِقم، وأن يبقى هذا الوطن دار عدل ومساواة وفق قواعد شريعتنا الاسلامية الغراء، ثم وفق دستورنا صمام الأمان الذي ارتضاه أهل الكويت وتمسكوا به في ظل قيادة سمو أمير البلاد، وعَضُدِه وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد.