الاثنين 11 أكتوبر 2021

جماع على التهدئة قبل نتائج الحوار ... وجلستان ختاميتان الأربعاء والخميس

جماع على التهدئة قبل نتائج الحوار ... وجلستان ختاميتان الأربعاء والخميس

جماع على التهدئة قبل نتائج الحوار ... وجلستان ختاميتان الأربعاء والخميس

لتريث وانتظار ما يسفر عنه الحوار هو العنوان الأبرز في المشهد السياسي، خصوصاً أن أكثر من طرف نصح مؤيدي الحوار والمتحمسين له أيضاً بعدم التأثير على مساعي العفو من خلال تصريحات إعلامية قد تنسف جميع الجهود الرامية إلى عودة النواب السابقين والنشطاء الموجودين في تركيا.

وقالت مصادر نيابية مقربة من ممثلي كتلة الـ31 في الحوار الوطني لـ «الراي» إن «الأمور في طريقها إلى الحسم وإن اجتماع الخميس المقبل الذي يسبقه اجتماع غداً الأربعاء سيكون الأخير قبل إعداد التقرير النهائي والذي سيتضمن رأي الحكومة بالعفو والقوانين التي قدمت من قبل ممثلي

وأكدت المصادر أن الجميع «سينتظر ما يسفر عنه الحوار الوطني وتالياً يبدي رأيه»، لافتة إلى «مقربين من طرفي التباين في شأن الحوار طلبوا من الجميع عدم إبداء آراء قاطعة قبل ظهور النتائج النهائية خشية التأثير على سير الجلستين الأخيرتين».

وعلمت «الراي» أن ثمة جهوداً تبذل بهدف التوافق على تعديل الدوائر الانتخابية في ظل وجود رأيين، الأول يدفع باتجاه عشر دوائر وصوت واحد، والثاني من بعض النواب يسعى لخمس دوائر وصوتين ولكن من المستبعد - حسب مصدر برلماني - قبول الحكومة به.

وشدّدت المصادر على أن الهدف الأهم في الوقت الحالي هو نجاح جهود الحوار الوطني، وبدء دور الانعقاد، ومن ثم تعديل الدوائر الانتخابية.

وكشفت المصادر أن «الاجتماع الذي عقد مساء أول من أمس في ديوان نائب سابق وحضره نواب حاليون وسابقون أفضى إلى انتظار ما يسفر عنه الحوار، وعدم زيادة الاحتقان».
 

جميع الحقوق محفوظة