- أخبار التكنولوجيا فرنسا تسمح باستئناف بيع هواتف «آيفون 12» بعد حل مشكلة الموجات الكهرومغناطيسية
- أوروبا بوتين يُوقّع مرسوما بشأن التجنيد الإجباري واستدعاء 130 ألف للخدمة
- الرياضة 3 لجان في اتحاد غرب آسيا للغوص تذهب للكويت
- الرئيسية سمو الأمير يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات توفي بحادث فلحقته طفلته بعد ساعات.. يوتيوبر يبكي السعوديين
- الرئيسية سمو ولي العهد يعزي رئيس باكستان بضحايا الهجومين الإرهابيين
- محليات الكويت تدين وتستنكر الهجمات الغادرة في باكستان
- شرق أوسط قوة دفاع البحرين تنعى ضابطاً تُوفي متأثراً بإصابته بعد الهجوم الحوثي
- مجلس الأمة السعدون يعزي نظيريه الباكستانيين بضحايا هجومين إرهابيين
- أوروبا الاتحاد الأوروبي يدرس استعدادات توسيع التكتل
تفاصيل وفاة فتاة تحولت لـ «هيكل عظمي» في السالمية
تفاصيل وفاة فتاة تحولت لـ «هيكل عظمي» في السالمية
خلاف الابن مع أمه كشف المستور!
«المستور» ظهر فجأة، بعدما أبلغ الابن الجهات الأمنية عن وفاة شقيقته منذ سنوات داخل غرفتها التي حولتها أمها إلى «سجن»، حتى صارت هيكلاً عظمياً بعد وفاتها في العام 2016.
ولكون الواقعة لا يصدقها عقل، تم استدعاء الأم للتحقيق، فأكدت أقوال فلذة كبدها، واعترفت بأن خوفها من المساءلة القانونية عن حبس حرية ابنتها، جعلها تلتزم الصمت على خبر وفاتها.
وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ«الراي»، فإن رجال أمن مخفر السالمية فوجئوا، أمس، بشاب يدخل عليهم، ويبوح لهم بسر ظل جاثماً على قلبه، وأبلغهم بأنه لم يعد يحتمل الحياة داخل شقة في السالمية يقطنها مع والدته و«هيكل عظمي» لشقيقته، وحمل ملابسه وغادر المكان.
وقال المصدر «طالب الأمنيون الشاب بالهدوء للتأكد من حقيقة وجود الهيكل العظمي، فأكد أقواله، وذكر أن والدته احتجزت شقيقته منذ خمس سنوات داخل غرفة خاصة بها تحوي حماماً ومنعتها من الخروج حتى لفظت أنفاسها، وفي ضوء أقواله انتقل الأمنيون إلى الشقة، فتيقنوا من صحة البلاغ، وألقوا القبض على الأم، وتم استدعاء الأدلة الجنائية».
وتابع المصدر «بالتحقيق مع الأم (في الستينات من العمر)، أقرت بأن ابنتها فارقت الحياة بالفعل منذ 5 سنوات، بعدما حجزتها، حيث اكتفت بتقديم الطعام والشراب لها، إلى أن عثرت عليها جثة داخل الحمام في أحد الأيام، إلا أن خوفها من افتضاح أمرها ومحاسبتها على حبس حريتها، دفعها للسكوت وعدم الإبلاغ عن الوفاة وتركتها في مكانها».
وأضاف المصدر أنه «تم حجز الأم مع ابنها، في وقت رفع رجال الأدلة هيكل المتوفاة (في العشرينات من العمر) وإحالته إلى الطب الشرعي، وإجراء تحليل (DNA) للتيقن من انتسابها لذويها».