الجمعة 23 سبتمبر 2022

برعايةٍ سامية..الجامعة العربية المفتوحة تحتفل بعامها العشرين 13 نوفمبر المقبل

برعايةٍ سامية..الجامعة العربية المفتوحة تحتفل بعامها العشرين 13 نوفمبر المقبل

برعايةٍ سامية..الجامعة العربية المفتوحة تحتفل بعامها العشرين 13 نوفمبر المقبل

برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد تحتفل الجامعة العربية المفتوحة في مقرها بالكويت يوم 13 نوفمبر المقبل بالذكرى العشرين لتأسيسها، وسيصاحب حفل ذكرى التأسيس تدشين معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال» الذي يستعرض تاريخ مؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله.

وعبر رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز عن تقديره وامتنانه لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لرعايته للحفل، وشكره لحكومة الكويت لما تقدمه كدولة المقر من دعم للجامعة ورسالتها، مؤكدا أن الرعاية الأميرية الكريمة تأتي تأكيدا وترسيخا لدور الكويت كمنارة للمعرفة والثقافة والتعليم في المنطقة، وحرص قيادتها على دعم كل ما يخدم التنمية والتقدم في المجتمعات العربية.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال ان الجامعة نجحت على مدى عقدين منذ انطلاقتها في تحقيق رؤية مؤسسها صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز «رحمه الله»، بتقديم تجربة تعليمية أكاديمية مرنة تنتمي إلى عالم المستقبل وتستبق احتياجات التنمية في عالمنا العربي، حيث ضمت تجربة الجامعة طلابا من مائة وثلاثة وأربعين دولة من مختلف أنحاء العالم، وشملت أفرادا من كل الأعمار والخلفيات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وقدمت لهم تجربة تعليمية رائدة دون تمييز، وذلك إيمانا منها بأهمية التعليم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات ودوره في تحقيق التنمية المستدامة.

بدوره، قال رئيس الجامعة العربية المفتوحة د.محمد الزكري: إن مرور 20 عاما على انطلاق الجامعة يمثل معلما مهما في مسيرتها لبناء مجتمع العلم والمعرفة في الدول العربية، مبينا أن الجامعة منحت طلابها فرصا جديدة لبناء مستقبلهم والمشاركة الإيجابية الفاعلة في مجتمعاتهم من خلال ما تقدمه من مناهج وبرامج أكاديمية حديثة تواكب احتياجات العصر وحاجة سوق العمل استفاد منها أكثر من 70 ألف خريج منذ التأسيس.

وأكد الزكري أن الكويت كانت الداعم الأكبر للجامعة العربية المفتوحة كمشروع علمي تنموي، وساهمت في توطيده ليمتد إشعاعه ويصل إلى 9 دول عربية، موجها شكره إلى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال رئيس مجلس أمناء الجامعة، وكل أعضاء مجلس الأمناء، ومنسوبي وقيادات فروع الجامعة في الدول العربية.

وكان صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز أعلن في عام 1996 عن مبادرته لإنشاء الجامعة ككيان أكاديمي تعليمي غير تقليدي، وخرجت المبادرة إلى النور في 2002 تحت مظلة برنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، وتحولت إلى مؤسسة أكاديمية بفروع في 9 دول عربية.

جميع الحقوق محفوظة